أوضح الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن كماس أن أكثر الملوثات شيوعاً لمياه البحر في المناطق الساحلية هي الملوثات العضوية الناتجة عن التخلص من نواتج الصرف الصحي غير المعالجة أو المعالجة جزئيا في البحر، تليها الملوثات النفطية الناتجة عن حوادث التسرب النفطي أو من بعض المنشآت الصناعية التي تعتمد في تشغيلها على الوقود الثقيل، إضافة إلى ذلك الملوثات الناتجة عن مخلفات السفن العابرة في المياه الإقليمية أو الدولية، بجانب الآثار المصاحبة للنشاطات التنموية (مثل الردم أو التجريف في البحر) على الأحياء البحرية خصوصا الشعاب المرجانية. وأكد كماس أن كل الدراسات والجهود التي تبذل للمحافظة على شواطئ المملكة تهدف إلى الاستفادة المثلى من السواحل في إطار الحفاظ عليها بيئياً وصون مواردها، ما يسهم في تحقيق متطلبات التنمية الساحلية ضمن إطار مفهوم التنمية المستدامة. مشددا على أهمية منع مصبات الصرف الصحي.