رفضت إدارة نادي نجران الإدلاء بأي تصريحات إعلامية إلى أن ينتهي اجتماع الاتحاد السعودي اليوم الذي قد يسفر عن قرار إبقاء فريقها لكرة القدم في دوري عبداللطيف جميل من عدمه، تقديرا لما تعرض له من عدم تكافؤ الفرص في خوضه للمباريات، بعد أن لعب جميع مبارياته خارج أرضه عقب نقله بسبب ظروف الحرب في الحد الجنوبي إلى جدة. وفي الشأن الإداري، قررت الإدارة النجرانية البقاء ومحاولة تصعيد الفريق الموسم القادم في حالة تأكيد هبوطه. وعلى الصعيد نفسه، وحسب مصادر ل«عكاظ» تشكلت إدارة جديدة تريد تولي زمام أمور النادي مدعومة بشكل كبير من أعضاء الشرف وعلى رأسها مصلح آل مسلم وصالح آل مريح الرئيسان السابقان لنجران، إذ سبق أن صعدا به قبل ثمانية مواسم لدوري الأضواء. من جهته، علق رئيس هيئة أعضاء الشرف مسعود آل حيدر على الهبوط قائلا: «الحقيقة لم نكن نستحق ما حدث لنا، قدمنا مباريات كبيرة إلا أن بعض القرارات الخاطئة من المدرب جعلتنا نخسر اللقاء، ولكن قدر الله وما شاء فعل». وأضاف آل حيدر: «مؤسف ما تعرض له الفريق ويجب أن يجتمع أعضاء الشرف ليعودوا بالفريق لموقعه الطبيعي، وإن لم يجتمعوا فأنا أعلن انسحابي من المشهد الرياضي لأنني لا أستطيع تحقيق الأهداف وحدي». وعلى صعيد آخر، حمل مدير الكرة صالح آل سالم هبوط الفريق لرئيس اتحاد القدم أحمد عيد وأمينه أحمد الخميس اللذين تجاهلا نجران هذا الموسم بشكل كبير، وقال: «اتحاد القدم تجاهلنا كثيرا ورفض أن يرد علينا منذ بداية الموسم، وبعد أن ظهرت معاناتنا في الإعلام تحركوا ومن ثم اختفوا، وقبل مباراة الرائد خاطبناهم لنقل مباراتنا لنجران لحساسية المباراة ومن حقنا أن نلعب في أرضنا ولكنهم تجاهلونا، وما حدث للنادي هم سبب رئيسي فيه، فليس من المعقول أن تنقلني خارج أرضي ولا تؤمن لي مصاريف طوال موسم كامل». وتابع آل سالم: «صحيح هناك أخطاء إدارية ونتحملها، ولكن الظروف كانت صعبة ومرهقة ولم نقصر في بذل الجهد والعطاء».