علمت "الوطن" أن لجنة المسابقات لم ترد حتى الآن على خطاب نادي نجران، وأبدت رفضها بشكل غير مباشر، تأخير بعض مباريات الجولة الأخيرة ل24 ساعة. وكانت جماهير نجران تلقت صدمة قوية بتجاهل خطابي إدارة النادي، وتأجيل موعد إقامة مباراة الفريق الأخيرة أمام نظيره الرائد ضمن منافسات الجولة الأخيرة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بدلا من نقلها إلى ملعب الأخدود في نجران، والتي ربما تكون هي الأخيرة للفريق في دوري جميل، رغم كل التضحيات التي قدمها الفريق هذا الموسم من نقل مبارياته إلى جدة وابتعاده عن جماهيره، إضافة إلى الظروف المالية الكبيرة التي تكالبت على إدارة النادي. بدوره، استغرب عضو شرف النادي، تركي آل حيدر، الطريقة التي يتم التعامل بها مع ناديه، ورفض أبسط حقوقه بلعب ولو مباراة واحدة على أرضه وبين جماهيره، مقارنة بكل التضحيات التي قدمها، وقبوله اللعب خارج أرضه، وقال "هذه لا تحدث إلا في حالة العقوبة ولمباريات معينة فقط، إلا أن نجران قبل ذلك من أجل المحافظة على سير المسابقة، فضلا عن الكوارث التحكيمية التي تعرض لها منذ بداية الموسم والشواهد كثيرة وسط صمت من لجنة الحكام"، وأضاف "نحن كمحبين وقريبين من الشأن النجراني نعلم حجم المعاناة التي يمر بها النادي من الناحية المادية، والظروف التي واجهها الفريق، كان منها الحكام، ولا أتمنى أن تكون نهاية نجران بصفارة ظالمة أو خاطئة".