قتل 20 عنصرا من قوات النظام السوري وستة من عناصر داعش أمس (السبت) في هجوم شنه التنظيم الإرهابي، وسيطر خلاله على مستشفى في دير الزور واحتجز فريقه الطبي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مصير أفراد الطاقم الطبي «لا يزال مجهولا». وأكد المرصد مقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان جراء قصف بالقذائف الصاروخية خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية على الأحياء الغربية في حلب. وحسب صحيفة «الاندبندنت» البريطانية ، أعلن تنظيم داعش حالة الطوارئ في مدينة الرقة، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أمريكيين معلومات تفيد بمضاعفة التنظيم عمليات المراقبة الأمنية داخل المدينة، بعد أن كثف التحالف الدولي حصاره لها من خلال التحليق المكثف للطائرات. إضافة إلى اقتراب بعض فصائل المعارضة السورية وخاصة الكردية من الرقة. واعتبر المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش الكولونيل ستيف وارن، أن هذا الاعلان يُظهر مدى التهديد الذي يعاني منه داعش في المدينة. وأفاد أن التنظيم بدأ يقوم بعمليات تمويه لمقاره في المدينة، خوفا من استهدافها من قبل طيران التحالف. كما يعمل على إعادة تموضع عناصره بعد دعوات الأممالمتحدة للحلفاء لدحر التنظيم منها.