شهد «ملتقى الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.. الخطر والمواجهة»، ثلاث جلسات ناقشت واقع الإرهاب وجهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتجاربها في التصدي له، إلى جانب تعزيز الأمن الفكري ودور الإعلام في ذلك. الجلسة الأولى بعنوان «واقع الإرهاب والتدابير التشريعية لمواجهته»، برئاسة مندوب المملكة الدائم لدى منظمة اليونسكو الدكتور زياد بن عبدالله الدريس، تضمنت أوراق عمل عدة: الأولى للدكتور ذعار المحيا وتحدث عن واقع الإرهاب والتنظيمات الإرهابية حاليا في المنطقة، والثانية للدكتور سلطان الطيار عن «التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية»، مستعرضا فيها تجربة المملكة، فيما تحدث الدكتور فهد العنزي عن الدور التشريعي لمكافحة الإرهاب في المملكة، وتطرق الدكتور معن الحافظ للتدابير التشريعية الدولية التي اتخذتها المملكة لمواجهة الأعمال الإرهابية مستعرضا في ورقته: موقف المملكة وجهودها في مكافحة الإرهاب من خلال الاتفاقات الدولية التي وقعتها، وموقف المملكة من غسيل الأموال ودورها في ذلك، أما الجلسة الثانية فحملت عنوان «الموجهة الفكرية والإعلامية للتطرف والإرهاب» برئاسة وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز الملحم، وتحدث فيها الدكتور حمزة بن أحمد بيت المال، عن الإطار المفاهيمي لجهود المملكة في مواجهة فكر التطرف والإرهاب، وتطرق الدكتور فايز الشهري إلى الإرهاب الإلكتروني «التهديد وأساليب المواجهة»، مؤكدا أن المشكلة ليست في الوسيلة وإنما في المجتمع نفسة وثقافته وطريقة إستخدامه لها. أما الجلسة الثالثة فتطرقت إلى عرض تجارب دول مجلس التعاون في محاربة الإرهاب.