يطلق رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ملتقى «الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.. الخطر والمواجهة»، الذي ينظمه المجلس في مقره في الرياض اليوم (الخميس)، بحضور عدد من أعضاء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من الخبراء والباحثين في مجال مكافحة الإرهاب. وقال رئيس «الشورى» إن تنظيم المجلس لهذا الملتقى يأتي في نطاق جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمواجهة الإرهاب والتصدي له بكافة صوره وأشكاله، لافتا إلى اهتمام المملكة بمكافحة هذه الآفة الخطيرة على الفرد والمجتمع، ومؤكدا أن جهودها في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والدولي أثمرت عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري يضم 39 دولة لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، كما امتدت جهودها بعطاء سخي من خلال مؤسسات دولية متخصصة وعلى رأسها مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب الذي أسهمت المملكة في إنشائه، ودعمته بمبلغ 110 ملايين دولار. كما بادرت إلى إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب النووي في فيينا ودعمته بعشرة ملايين دولار. ويتناول الملتقى في جلسته الأولى برئاسة مندوب المملكة الدائم لدى منظمة اليونسكو الدكتور زياد بن عبدالله الدريس، «واقع الإرهاب والتدابير التشريعية لمواجهته»، ويتحدث فيها الدكتور سمحان الدوسري، والدكتور سلطان الطيار، والدكتور معن الحافظ، واللواء الدكتور خالد الخليوي، واللواء الدكتور سعد الشهراني، وعضو مجلس الشورى الدكتور فهد العنزي. وخصصت الجلسة الثانية التي يرأسها وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز الملحم، لموضوع «إستراتيجيات المعالجة للإرهاب»، ويتحدث فيها الدكتور حمزة بن أحمد بيت المال، والدكتور عبدالرحمن الهدلق، والدكتور عبد المنعم المشوح، وعضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري. أما الجلسة الأخيرة فستخصص لعرض تجارب دول مجلس التعاون في محاربة الإرهاب، ويرأسها مدير عام قناة الإخبارية جاسر الجاسر، ويتحدث فيها العميد مهندس بسام عطية، فيما يقدم المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب في البحرين ومجلس الشورى في كل من سلطنة عمان وقطر، ومجلس الأمة في الكويت، أوراق عمل تتناول جهود دولهم في مواجهة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.