باشر وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح مهماته الجديدة أمس (الأحد)، من خلال كلمة عبر موقع الوزارة، أكد فيها أن الوزارة الجديدة ستعمل استلهاما من الرؤية الحكيمة التي رسمها ولاة الأمر، حفظهم الله، للمملكة لعام 2030، على تعزيز إمدادات الطاقة وتنويع مصادرها، ورفع كفاءة استخدام الطاقة محليا، والتركيز على خلق صناعات جديدة ومؤثرة، من شأنها زيادة القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، فضلا عن توفير الوظائف النوعية الملائمة للطاقات الشابة في المملكة، وذلك انطلاقا من فهم عميقٍ لأهمية الصناعة في بناء اقتصاد متين مع المحافظة على مكانة المملكة كمورد موثوق وآمن للطاقة العالمية». وأضاف الفالح: كما ستعمل الوزارة الجديدة على فتح المزيد من آفاق الصناعة المساندة لصناعة الطاقة بأنواعها، فيما ستركز على الطاقة المتجددة وتفعيل استخداماتها وتطبيقاتها. كما ستفتح المزيد من آفاق الاستثمار في قطاع التعدين، للاستفادة من الثروات التي في باطن الأرض التي حبا الله بها المملكة لدعم الاقتصاد الوطني وتنويع المصادر الخام للصناعة وتوطينها. مشيرا إلى أن الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين التي أعلن عنها، أيده الله، قبل أيام، والتي تأخذ بالمملكة وشعبها إلى مستقبل واعد يلبي الطموحات والتطلعات، ويعبُر بها تحديات الحاضر والمستقبل في قطاع الطاقة والصناعة، ستكون خير معين أمام التحديات التي تكتنف هذا القطاع الحيوي، خصوصا وأن الدور العالمي للمملكة العربية السعودية في الحفاظ على إمدادات الطاقة العالمية واستقرارها، هو دور أساسي بما تمتلكه المملكة من طاقة نفطية هائلة وبما رسمته لنفسها من سياسة نفطية عرفت بالحكمة والدور القيادي المسؤول في هذا المجال على مستوى العالم.