قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح اليوم (الأحد) أن وزارته الجديدة ستواصل تعزيز إمدادات الطاقة وتنويع مصادرها ورفع كفاءة استخدام الطاقة محلياً، كما ستركز على إيجاد صناعات جديدة ومؤثرة، من شأنها زيادة القيمة المضافة على الاقتصاد الوطني. وأشار الفالح الذي صدر قرار تعيينه في منصبه الجديد أمس (السبت) إلى نية وزارته «توفير الوظائف النوعية الملائمة للطاقات الشابة في المملكة، وذلك انطلاقاً من فهمٍ عميقٍ لأهمية الصناعة في بناء اقتصاد متين مع المحافظة على مكانة المملكة كونها مورد موثوق وآمن للطاقة العالمية». وأوضح وزير الطاقة السعودي ان الوزارة الجديدة ستعمل على «فتح المزيد من آفاق الصناعة المساندة لصناعة الطاقة بأنواعها، وستركز على الطاقة المتجددة وتفعيل استخداماتها وتطبيقاتها. وستفتح المزيد من آفاق الاستثمار في قطاع التعدين للاستفادة من الثروات التي في باطن الأرض وتنويع المصادر الخام للصناعة وتوطينها». ولفت الفالح إلى الرؤية التي أُعلن عنها قبل أيام، والتي «تأخذ بالمملكة وشعبها إلى مستقبل واعد يلبي الطموحات والتطلعات ويعبُر بها تحديات الحاضر والمستقبل في قطاع الطاقة والصناعة، وستكون خير معين أمام التحديات التي تكتنف هذا القطاع الحيوي». وأكد وزير الطاقة الدور العالمي لبلاده في «الحفاظ على إمدادات الطاقة العالمية واستقرارها، وهو دور أساس بما تمتلكه المملكة من طاقة نفطية، وبما رسمته لنفسها من سياسة نفطية عُرفت بالحكمة والدور القيادي المسؤول في هذا المجال على مستوى العالم».