يتدارس خبراء قانونيون من دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اليوم (الإثنين) في جدة، مشروع بروتوكولات إضافية لمعاهدة منظمة التعاون الإسلامي حول مكافحة الإرهاب الدولي. ويتضمن البروتوكول الإضافي المقترح والتحديثات المتعلقة بأحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي بشأن مكافحة الإرهاب الدولي، المواضيع المتعلقة بالتوجهات الجديدة للإرهاب وتتمحور حول: مكافحة الإرهاب في الفضاء الإلكتروني، ومحاربة تمويل الإرهاب، ومعالجة الشبكات الإرهابية العابرة للحدود، واحترام حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون كانت دائما في صدارة المحاربين للإرهاب، وهي أول منظمة دولية صاغت موقفها من هذه الظاهرة وأصدرت مدونة سلوك حول مكافحة الإرهاب الدولي والمعاهدة عامي 1994 و1999 على التوالي. ويسعى البروتوكول الإضافي المقترح إلى إدراج المواضيع الجديدة التي لم يتم تضمينها في الوثيقتين، أو التي لم تتم الإشارة إليها بالقدر الكافي من التفصيل.