تعقد منظمة التعاون الإسلامي غداً اجتماعا رفيع المستوى لتعزيز وتقوية وتنسيق جهود مؤسساتها المختلفة في مجال مكافحة العنف المتطرف والطائفية والإرهاب والإسلاموفوبيا. وبحسب بيان المنظمة الصحفي الذي تسلمت "الوطن" نسخة منه، أكدت التزامها بمكافحة التطرف العنيف منذ أكثر من 20 عاماً، وقالت "إنها اعتمدت كلا من مدونة قواعد سلوك منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب ومعاهدة منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي في عامي 1994 و1999 على التوالي. كما أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن التزامها بعدد من القرارات التي تبنتها اجتماعات القمة واجتماعات مجلس وزراء الخارجية، وكان آخرها في الكويتوجدة، حيث عقدت أيضا جلسات على مستوى وزاري لتبادل الأفكار كجزء من اجتماعي وزراء الخارجية اللذين عقدا في عامي 2014 بجدة و2015 بالكويت. وسيحضر اجتماع غد مديرو أجهزة منظمة التعاون الإسلامي المتفرعة والمتخصصة والمنتمية ذات الصلة، ومن المقرر أن يلقي الأمين العام للمنظمة إياد مدني كلمة في هذا الاجتماع، فضلا عن بيانات سيدلي بها مديرو أجهزة منظمة التعاون الإسلامي المختلفة فيما يتعلق بأنشطتهم في هذا الصدد. من المتوقع أن يركز الاجتماع على جميع الأوجه والأبعاد المختلفة لاستراتيجية منظمة التعاون الإسلامي بما في ذلك الأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف العنيف، وعلى كيفية نزع الشرعية عن الخطاب الأيديولوجي للتنظيمات الإرهابية، وسبل إلهام الشباب المسلم ليكونوا القوة الدافعة في مواجهة الإرهاب، ودور الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي في مواجهة الأصوات التي تحث على كراهية الإسلام والمسلمين، وتنسيق عمل مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي على نحو أكمل في ضوء ميثاق ومعاهدات وقرارات منظمة التعاون الإسلامي.