أكدت مدربة الرياضة الكابتن سامية إسماعيل ل«عكاظ»، أن السيدات يقبلن على أنواع محددة من الرياضة، حسب الأهداف، فمنهن من تفضل (الزومبا) لما فيها من ترفيه وجماعية وتحفيز بين المتدربات، فيما تفضل أخريات (اليوغا)، لما فيها من تأمل واسترخاء ومرونة وتنظيم للتنفس. وبينت إسماعيل أن الإقبال أيضا أصبح كبيرا على رياضة (TRX)، لأن فيها فوائد عديدة جدا في تقوية عضلات الجسم، ويمكن استخدامها كأداة لبناء العضلات أو لحرق الدهون. وأشارت إلى أن إقبال السيدات على الرياضة أخيرا بشكل كبير ومن جميع الفئات العمرية، بسبب حملات التوعية المنتشرة في المدارس والجامعات وجهات العمل، ما حفزت العديد منهن للاشتراك في الأندية الصحية. وقسمت الكابتن سامية الرياضات إلى أقسام عدة منها: الهوائية ويندرج تحتها الجري، الهرولة، نط الحبل، السباحة، أجهزة السير، والابتكالو، الزومبا، وما إلى ذلك، إذ ترفع هذه التمارين معدل ضربات القلب وتساعد في حرق الدهون وتساعد في تحسن اللياقة والتنفس. وأردفت «هناك رياضة المقاومة وتندرج تحتها تمارين: رفع الأثقال، بناء العضلات بأجهزة تعتمد على وزن الجسم، والحديد يساعد في هذا النوع من الرياضة لرفع نسبة العضلات، مما يعطي مظهرا جماليا وشكلا أنثويا ذا تقاسيم ومشدودة البناء. ولفتت إلى أن حبها للرياضة واهتمامها بها من الصغر جعلها تتطور إلى أن أصبحت مدربة رياضية لجميع الأعمار وجميع الحالات الصحية. ونوهت إلى أنها بحكم وظيفتها كمدربة رياضة شخصية بإمكانها التأثير على الآخرين إيجابا وتغيير حياتهم ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم. وفيما يخص تخصصها الجامعي، أوضحت أنها اختصاصية نفسية ولكن الرياضة بالنسبة لها هواية، وبالتالي جمعت بين الخبرة والدراسة، وكثيرا ما تربط بين علم النفس والرياضة في التعامل مع المتدربات وساعدها مجالها في الخوض في مجال الرياضة، ولا تزال تتعلم وتطور نفسها، لأن الرياضة لا تقتصر على الدراسة فقط لما فيها من تجديد مستمر وتطبيق عملي متجدد. وذكرت سامية أنها تطمح إلى خدمة أكبر فئة ممكنة صحيا وجسديا وترغب في نشر ثقافة الوعي الرياضي والصحي والاستمرار في المجال الرياضي إلى الأبد؛ إضافة إلى رغبتها في إنشاء أندية صحية تخدم جميع الأعمار وتساعد على إيجاد حلول لجميع المشاكل الصحية.