يعود أصل اليوغا إلى مجموعة من الطقوس الهندية الروحانية التي تشير إلى ضوابط محددة من التصوف والزهد والتأمل، ولكن الآن لا ترتبط اليوغا بطقوس دينية، أو اتباع عقيدة معينة إنما أصبحت رياضة تكسب الجسم اللياقة وتساعد على التخلص من القلق والتوتر وتخفيف الوزن وتحسين المزاج وانتعاش النفس. ونظرا لإقبال النساء على اليوغا قررت السعودية "نوف محمد المروعي" تأسيس منظمة عربية لليوغا معترف بها من قبل الاتحاد العالمي لليوغا، وتعد "المروعي" الأمين العام للاتحاد العالمي لليوغا في العالم العربي، ومؤسسة تحالف الخليج لليوغا. بدأت المروعي عشقها لليوغا عند دراستها لها في سيدني، وشاركت في العديد من المؤتمرات خارج السعودية في دبي والهند، كما قامت بحملات عن صحة المرأة وتخفيف الوزن والقلق، وقالت بحسب ما ورد عبر مجلة "لها" أن اليوغا تساعد على تهدئة الجهاز العصبي السمبثاوي وهو المسؤول عن التوتر أو الطوارئ، وتعمل على تحسن الاستجابة للاسترخاء والهدوء، فضلا عن أن اليوغا تساعد في خفض الوزن لأنها من تمارين الإطالة وفيها تمارين لشد العضلات. وأكدت المروعي أن إقبال السيدات في الآونة الأخيرة على هذا النوع من الرياضة كبير جداً، حيث إنها قامت بالإشراف على التدريب وتخريج 40 مدربة يوغا معتمدات دولياً وحاصلات على ترخيص دولي لتعليم اليوغا. وأضافت المروعي أن اليوغا رياضة صحية خاصة للنساء حيث إن المرأة تتعرض للكثير من التغيرات الجسدية عند الإنجاب وما إلى ذلك، وهي في حاجة إلى إعادة بناء صحتها الجسدية والعقلية لأنها منشئة أجيال.