أفاد الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين أن اسم رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وضع عن طريق الخطأ في أوراق بنما، التي أشارت عند إعلانها بتورطه في قضايا فساد عبر إنشائه شركات خارج باكستان ( أوفشور) للتهرب عن دفع الضرائب. وأوضح الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، والذي تبنى نشر تسريبات بنما في بيان أصدره أمس الأول، أن اسم نواز شريف ظهر في الوثائق الأصلية لأوراق بنما، بسبب خطأ تحريري غير مقصود. وأعلن شريف الأسبوع الماضي تشكيل لجنة قضائية للتحقيق فى المزاعم التي وردت في ما يعرف ب «وثائق بنما» التي تربط عائلته بسلسلة من شركات الأوفشور ستقرر بعد التحقيق ما هو الحقيقي في هذه المزاعم وما هو مدى الاهتمام الذى تستحقه وتقديم الحقائق أمام الشعب ويجب أن يعرف كل باكستاني حقيقة هذه المزاعم. ومن بين من وردت أسماؤهم ثلاثة من أبناء شريف، هم ابنته مريم وولداه حسن وحسين اللذان أظهرت السجلات أنهما يمتلكان عقارات في لندن من خلال شركات أوفشور يديرها مكتب «موساك فونسيكا». ونفى نجله حسين شريف الادعاءات مؤكدا أن عائلته «لم ترتكب أي خطأ». ويقود المعارض عمران خان رئيس حزب الإنصاف مع عدد من المعارضين الباكستانيين حملة ضد شريف، تم إطلاقها أخيرا، للضغط عى شريف لتقديم استقالته من منصبه من خلال تحريك الشارع الباكستاني.