* القضية ليست في أن تكون بطلا، فهذه بدأت مع الأهلي من أعوامه الأولى. * وليست أيضا في حجم البطولة، فمع الأهلي وبالأهلي تكبر كل البطولات. * بل القضية في أن البطولة هي التي فازت بالأهلي وعلى جهابذة اللغة فك هذا الاشتباك إذا (بيقدروا). * في حياتي لم أر بطولة تحسم بهذا الجنون ولم أر جمهورا بهذا التعاطي مع الفرح لكنني رأيت حكاية بطولة فازت ببطل. * شعرت في لحظة تأمل أن الوطن كله أهلاوي من خلال تواصل ارتبطت فيه القرية بالمدينة والبحر بالصحراء وكان خط هذا الوصل الأهلي. * الدوري فاز بالأهلي قصة واقعية بين عنوانها وتفاصيلها أعرب ما تحته خط. * كبر الكلام مع كبير اختارته البطولة ومع بطولة حققها الكبير. * في حضرة الأهلي تبدو اللغة أنيقة فبه تسمو المعاني ومن خلاله قل إن الأبجدية 29. * في الوقت الذي فيه قدم الأهلي الفرح لكل عشاق كرة القدم النقية على طبق من ذهب ثمة من دخلوا على خط الإنجاز بعبارات مقهورة وكلمات مغبونة بكلام أضحكني وحولهم أمام الرأي العام إلى «مضحكة» وهل هناك أسوأ من أن يضحك عليك الناس؟. * اللون التفاحي أو اللون الأخضر كلها من الأهلي والأهلي ومن أدوات بيكاسيو وهل هناك لوحة أجمل من لوحة «سهراية الأحد». * هناك من يدفع للإعلام من أجل أن يكون عنوانا في حلقة والأهلي الوحيد الذي يبحث عنه الإعلام بل إن بعضهم يتوسل حضور التمرين وهنا الفرق يا من تسألون عن الفرق. * قبل أن يحقق الأهلي الدوري أي في فترة غيابه القسرية عنه حقق الأهلي ما بين كأس ملك وكأس ولي العهد وبطولة الخليج والبطولة العربية وكأس فيصل وبطولة الصداقة ما لا يقل عن 16 بطولة، وكان يقال من أجل الانتقاص هذه بطولات النفس القصير في حين حينما تحققها فرقهم يتعاطون معها على أنها بطولات كبيرة فلماذا هذا التناقض. * وبعد أن حقق الأهلي الدوري لا أدري هل هذه البطولة صغيرة أم ضعيفة أما ماذا. * بقي أن تعرف عزيزي الرياضي أن الأهلي هذا الموسم أخذ من الوصيف ست نقاط ومن الاتحاد مثلها ومن النصر أربع نقاط ومن الشباب مثلها فمن الكبير ومن الصغير؟.