تقف الأرملة أم محمد مكتوفة اليدين بعد أن توفي زوجها، تاركا لها رعاية أربعة أيتام، وابنة مطلقة وحفيدة رضيعة، بمخصص ضمان لا يزيد على 500 ريال شهريا، وترعى أم محمد الأفراد الستة في شقة بالإيجار، عجزت عن الالتزام بسدادها وتراكمت عليها حتى تجاوزت 25 ألف ريال، ولم تقتصر معاناة أم محمد على تدهور الأوضاع المعيشية، بل تكالبت عليها الأمراض المزمنة، وانهكت قواها، وتتمسك الأرملة بكثير من الأمل في أن تخرج من الضائقة التي تعيشها، وتجد من يمد لها يد العون.