تتملك الحيرة والقلق الأرملة «أم عبدالرحمن» منذ أن توفي زوجها قبل 9 أشهر، تاركا لها رعاية 6 أيتام، أصغرهم في العامين من العمر دون وجود أي دخل لها، ولم تتوقف معاناتها عند هذا الحد، بل وجدت نفسها ملزمة بسداد الديون التي خلفها لها زوجها -رحمه الله-، فضلا عن تراكم فواتير الكهرباء عليها، وباتت ملزمة بسداد ما يزيد على 13 ألف ريال. وتعيش الأرملة «أم عبدالرحمن» مع صغارها في الظلام بعد أن قطع التيار عنها، فتبرع لها أحد الجيران، بإضاءة المصابيح، ريثما تعود الكهرباء إلى دارها بسداد الفواتير، وتعاني أم الأيتام من الأمراض المزمنة التي انهكت جسدها، ولم تتمكن من توفير الدواء. تقول أم عبدالرحمن: انقلبت حياتي رأسا على عقب، منذ أن توفي زوجي قبل 9 أشهر، تاركا 6 أطفال، لا أجد أي دخل لأعولهم به، بل أصبحت مطالبة بسداد الديون التي عليه، فضلا عن معاناتي من الأمراض المزمنة. مشيرة إلى أنها تخشى أن يطردها مالك المسكن، لعدم قدرتها على الوفاء بما عليها من إيجارات. وأضافت: لا أجد أي مساعدة أو دعم، لأواجه متطلبات الحياة، خصوصا أني أعول 6 صغار، كما أني أجد صعوبة في تدبير العلاج لأجابه الأمراض التي انهكت قواي. مبينة أن النوم فارق جفنيها من الهموم والقلق خشية على مصيرها مع أطفالها الذين تتمنى أن توفر لهم أبسط ضروريات الحياة.