أبدى المشرف على مشروع الأدب الشفاهي في منطقة الباحة علي خميس البيضاني أسفه أن تحاول الدارة الالتفاف على الحقائق في ردها المنشور في «عكاظ» الخميس الماضي. موضحا ل«عكاظ» أن مكانة الدارة وأمينها كبيرة في نفوسنا ونفوس جميع المعنيين بتاريخ المملكة وتراثها وفنونها. مؤكدا أنه لا يزال يعلق على الدارة كبير الأمل في تبني مشروع الأدب الشفاهي في الباحة «طباعة وإخراجا وحفظا»، وعزا البيضاني عدم تسليم المشروع إلى الدارة إلى عدم توقيع عقد أو وثيقة شراكة. وأضاف: ليس من المعقول أن نسلمهم جهد أربعة أعوام دون إبرام وثيقة شراكة تحفظ حق الجميع وتحقق أهداف المشروع توزيعا ونشرا. لافتا إلى أنه تمت مخاطبة الدارة بدءا من الشهر الهجري الخامس لعام 1434. رغبة في تلقي الدعم الفني أو التقني أو الإداري أو المالي والاطلاع على خبرات سابقة أو إعانتنا بمن يملك القدرة على الإسهام في المشروع من منسوبي الدارة وموظفيها وهم كثر ومؤهلون بحكم الخبرة كما وصف. وروى البيضاني معاناته شخصيا وفريق العمل معه من الاتصال شبه أسبوعيا مدة ستة أشهر بهدف الحصول على وثيقة الشراكة. مشيرا إلى أنه لم يتلق سوى الوعود المتكررة، ونفى أي خطوة أو بادرة قامت بها الدارة ولم يلمس كما قال جدية في تبني هذا المشروع الوطني. وجدد تمسكه بأنه مشروع لا مثيل له بشهادة أعضاء من الدارة من خلال إشادتهم بالعمل خلال زيارتهم للمنطقة بعد إتمام التوثيق وتفريغ المادة وكتابتها بعد توثيقها صوتا وصورة وكتابة، وتساءل: مشروع كهذا من المسؤول عن تبنيه وطباعته وتوزيعه إن لم تكن الدارة. مؤملا أن يصل صوته لأمين الدارة لتكون الحقيقة ماثلة له ولا تلتبس وليطلع على ما وصل إليه المشروع وما يحتاج من تكملة ليست متعذرة على مؤسسة تاريخية يرأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.