سجلت علامات تجارية للأرز في الأسواق المحلية تراجعا جديدا خلال الأيام الأربعة الماضية، إذ تراوحت نسبة الانخفاض بين 16-25 %، لتضاف إلى التراجع الذي سجلته العديد من العلامات التجارية الشهر الماضي، الذي تراوح بين 5 - 15 %. وأكد تجار مواد غذائية بالمنطقة الشرقية أن الشركات المالكة لتلك العلامات، عمدت إلى تحديث القوائم السعرية، اعتبارا من (الخميس) الماضي، مشيرين إلى أن الانخفاض الجديد، بلغ بإحدى العلامات التجارية 80 ريالا للكيس، ليصبح السعر 220 ريالا، مقابل 300 ريال للكيس «40 كغم»، فيما حددت الشركة السعر لعلامة تجارية أخرى، 210 ريالات، مقابل 250 ريالا للكيس، بانخفاض 40 ريالا. وأوضح التاجر علي المحروس، أن الشركة الموردة لتلك العلامة التجارية، أرسلت قوائم نهاية الأسبوع الماضي تتضمن الأسعار الجديدة، على أن يبدأ العمل بها خلال الأسبوع الحالي، لافتا إلى أن الشركة طالبت التجار بتحديد الكميات المطلوبة، للتعامل معها بالأسعار الجديدة، مبينا أن أسعار الأرز سجلت خلال الأشهر القليلة الماضية تراجعا متفاوتا، حيث تراوحت بين 14 - 23 %، إذ تراجع سعر بعض العلامات التجارية من 300 ريال إلى 230 ريالا للكيس «40»، بنسبة 23%، فيما انخفض السعر لبعض العلامات التجارية إلى 240 ريالا، مقابل 280 ريالا للكيس بنسبة 14 %. أما التاجر أحمد الزاهر، فيؤكد أن القوائم السعرية لمختلف العلامات التجارية ستتضح بصورة أكبر، مع نهاية الأسبوع الحالي، مضيفا أن الشركات الموردة تزود التجار بقائمة الأسعار بشكل أسبوعي، كما أن الشركات الموردة تتحاشى إبلاغ التجار بتعديل القوائم السعرية، وترسل في الغالب القوائم السعرية أو تسلمها عبر مندوبي الشركات، مبينا أن الشركات الموردة تعوض في الغالب التجار على الفوارق السعرية، بعد خطوات الخفض، إذ تزيد كمية الطلبات لتعويض الفجوة السعرية، متوقعا أن تعيد الشركات المالكة للعلامات التجارية تقييم الأسعار، بما ينسجم مع التكلفة الإجمالية، لاسيما أن هناك بعض الشركات لا تزال مترددة في خفض الأسعار بشكل تدريجي، ما يدفعها لتغيير السعر بمعدل مرة كل شهرين أو ثلاثة أشهر. في المقابل يشير التاجر علي الأحمد، إلى أن الخفض الجديد لم يشمل جميع العلامات التجارية، بل اقتصر على بعضها، مبينا أن القوائم السعرية التي أرسلت قبل 6 أيام حملت تغييرات في المستويات السعرية، لافتا إلى أن الأوضاع الاقتصادية العالمية، وتراجع أسعار مختلف السلع الغذائية في البلدان المصدرة، ساهم في انخفاض التكلفة الإجمالية لتلك السلع الغذائية. واستعرض الأسعار بموجب التراجع الأخير، إذ حدد سعر أبو كاس بسعر 220 ريالا مقابل 252 ريالا للكيس «40» بتراجع 12 %، وباب الهند 248 ريالا مقابل 294 ريالا للكيس، بتراجع 15 %، والوليمة 258 ريالا مقابل 274 ريالا للكيس، بتراجع 5 %، وأبوغزال 240 ريالا مقابل 265 ريالا للكيس، بتراجع 10 %، والشعلان 230 ريالا مقابل 300 ريالا للكيس، بتراجع 23 %، والجوهرة 250 ريالا مقابل 300 ريال للكيس بتراجع 16 %، وأبو خروف 220 ريالا مقابل 250 ريالا للكيس بتراجع «12%»، وباب الخير 200 ريال مقابل 235 ريالا للكيس بتراجع «17%»، والمها 240 ريالا مقابل 280 ريالا للكيس بتراجع «14%»، والعيسائي 210 ريالات مقابل 250 ريالا للكيس بتراجع«16%»، والسنبلتين 220 ريالا مقابل 300 ريال للكيس بتراجع «25%». عمليات تقييم للأسعار مرتبطة بمعدلات المخزون أوضحت مصادر ذات علاقة بالشركات الموردة، أن عملية تقييم الأسعار مرتبطة بمعادلة المخزون القديم مع الصفقات الجديدة، مضيفة أن الشركات تحتسب قيمة المخزون القديم مع السعر الجديد للحصول على متوسط الأسعار، لافتة إلى أن هذه الآلية معتمدة منذ سنوات طويلة، وبالتالي فإن المستهلك يستفيد منها في حال ارتفاع السعر في الأسواق العالمية مع وجود مخزون بسعر منخفض، ما يسهم في تقليل نسبة الارتفاع، مبينة أن الأسعار الحالية قائمة على معادلة الأسعار القديمة مع القيم الجديدة.