قلص مؤشر سوق الأسهم المحلية خسائره، التي مني بها من بداية عام 2016، إلى 5.5%، بانخفاض 380 نقطة، بعد أن وصل انخفاض الأسهم في هذا العام إلى ما نسبته 22.6%، تحديدا في 21 يناير الماضي، لدى إقفاله عند النقطة 5348.61، منخفضا 1563.15 نقطة. وحقق المؤشر تقدما ملحوظا أمس (الثلاثاء) بارتفاعه 107 نقاط، بما نسبته 1.67%، مخترقا عند الإغلاق مقاومتيه، عند النقطة 6468 و6494، إضافة إلى اختراقه أبرز نقاط مقاومته 6532، خلال فترة التداولات، إلا أنه أغلق دونها بانخفاض طفيف، عند النقطتين 6531.9، ليسجل بذلك أعلى إغلاق في أكثر من ثلاثة أشهر. وجاء ارتفاع المؤشر، بدعم من قطاع البتروكيماويات، بقيادة سهم سابك المرتفع بنسبة 3%، عند 77.43 ريال، عقب تحقيق الشركة أرباحاً أعلى من التوقعات، بنهاية الربع الأول 2016، وأغلقت أسهم البحري، والمواساة، ودلة للخدمات الصحية، على ارتفاع بنسب تراوحت بين 3-7% عقب إعلان نتائجها المالية، كما صعد سهم أسمنت العربية بالنسبة القصوى، عقب ارتفاع أرباح الشركة إلى 225.6 مليون ريال، ما نسبته 16% بنهاية الربع الأول لعام 2016م. وشهد السوق أمس ارتفاع جميع القطاعات، تقدمها قطاع التأمين بنسبة 3.22%، باستثناء قطاع الطاقة الذي لم يشهد أي تغير، وبلغت الشركات المتداولة أسهمها 168 شركة، شهدت ارتفاع أسهم 161شركة مقابل انخفاض سبع شركات، بتداولات عالية وصلت إلى 6.5 مليار ريال، في أعلى تداولات من قرابة شهر، تقسمت على 133 ألف صفقة. وحول هذا الإغلاق، أوضح صالح الجمعة أن المؤشر يواجه نقطة مقاومة قوية 6532، واختراقها يؤكد الصعود خلال الفترة القادمة، لافتا إلى أن الأسهم قد تشهد اليوم تراجعا طفيفا، من 30-40 نقطة، مؤكدا أن الهدف القريب للأسهم هو النقطة 6565، كما أن المؤشر مرشح للوصول إلى النقاط 6767، تتبعها النقطة 7000، عند استمرارية الأداء الحالي، ومع دخول المحفزات الجديدة للسوق.