ارتفعت السوق المالية السعودية بنهاية تعاملاتها أمس لتغلق عند نقطة 8873 مرتفعة ب 8 نقاط بنسبة 0.09% ومواصلة ارتفاعاتها للجلسة الرابعة على التوالي. هذا وقد شهدت الأحجام والقيم المتداولة تراجعاً إلى201 مليون سهم بقيمة 5.7 مليار ريال بفارق مليار ريال عن الجلسة السابقة التي بلغت فيها التداولات 6.7 مليار ريال، كما انخفض عدد الصفقات المنفذة بشكل طفيف إلى 104آلاف صفقة، وجرى تداول أسهم 159 شركة وعودة شركة «وفا للتأمين» إلى قائمة الشركات المتداولة وذلك عقب قرار هيئة السوق رفع التعليق عن أسهمها، كما تمكّنت أسهم 80 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 52 شركة وثبات 27 شركة أخرى دون تغيير. وقد شهدت جلسة الأمس نطاقات تذبذب ضيقة منذ اللحظات الأولى للافتتاح وحتى النهاية وذلك بواقع 35 نقطة ما بين أدنى منطقة انخفض إليها 8841 وأعلى نقطة مسجلة عند 8876 وذلك قبل أن يغلق قريباً من أعلى مستويات الجلسة. على صعيد القطاعات، فقد تلوّن 11 قطاعاً من أصل 15 قطاعاً مدرجاً باللون الأخضر مقابل إغلاق 4 قطاعات باللون الأحمر وهي قطاع النقل بنسبة 0.3%، وقطاع الاتصالات ب 0.2% وقطاعا البتروكيماويات والزراعة ب 0.07% . وجاء مؤشر قطاع التجزئة في صدارة القطاعات المرتفعة بنسبة بلغت 1.1% ، تلاه قطاع التأمين بنصف نقطة مئوية. وفي قائمة القطاعات الأكثر جذباً للسيولة تصدر قطاع التأمين قائمة القطاعات الأكثر استحواذاً للسيولة بنسبة 18.6% ، وتراجع قطاع البتروكيماويات إلى المرتبة الثانية بنسبة 16%، وبقي القطاع المصرفي ثالثاً في القائمة وإن تراجعت نسبة استحواذه إلى 11.5% من إجمالي السيولة المتداولة. وبناء على مستجدات جلسة أمس–على الفاصل اللحظي – يلاحظ اقتراب المؤشر العام من ملامسة مستوى المقاومة اللحظية عند نقطة 8879 وعجزه عن اجتيازها نتيجة لانخفاض الزخم الشرائي مقارنة بالجلسة السابقة. فنياً، لا تزال النقطة السابقة تمثل منطقة مقاومة في طريق السوق واجتيازه لها كإغلاق يفسح المجال للعودة فوق حاجز 8900 .