اعتبر مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر بن فيصل الدويش أن وسائل الاتصال الحديثة ساهمت في نشر الأفكار الضالة والتطرف، مؤكدا أن أولى الأسباب انحراف الشباب نحو التطرف هو تكفير مجتمعهم وولاة أمورهم، ومن ثم اللجوء إلى سفك الدماء حتى أقرب الناس إليهم. وشدد خلال محاضرات ملتقى «نرعاك» الرابع في مركز سلطان بن عبدالعزيز (سايتك) على خطر غياب لغة الحوار في مجتمعنا، ناصحا بتعزيزها لمحاربة ومقارعة هذه الأفكار المتطرفة والتي يصبح الشباب هم زادها ووقودها. من جانبه، حذر مدير الشؤون الميدانية للرئاسة العامة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ حسين التميمي، من خطر عصيان ولاة الأمر والخروج عليهم، كونه سببا في فساد وضرر الفرد والمجتمع والأمة، ولما لها من فتن عظيمة كالاقتتال بين المسلمين واستباحة الدماء كما يحدث حاليا في كثير من البلاد الإسلامية. واستشهد التميمي بالأدلة الشرعية من القرآن والسنة النبوية، مؤكدا أهمية طاعة ولي الأمر في الأنظمة الحياتية والحكومية.