- آخر جولات المنافسة هي دوما ما تحسم البطل سواء رياضيا أو غيره. فالمراحل الأخيرة هي من ترسم ملامحه بعد أن تكون جميع العوامل المساندة للإنجاز استخدمت وكان للصبر عنوان رئيسي. - فكم من بطولة فقدها المرشح الأقوى خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن كان المرشح الأول، ولأسباب عديدة كنفاد الصبر، أو فقدان التركيز، أو ثقة مفرطة خلال «مفترق طرق». - عالميا شارفت بطولة أندية أوروبا على الانتهاء بعد خروج البرشا المدوي «المفاجئ» واستمرار الحظ الجميل للريال بدءا من وقوعه في مجموعة سهلة، ثم مواجهته مع الجريح روما في الدور 16 ومن ثم مواجهة فولفسبورغ الألماني وإنهاء مفاجأته في دور الثمانية، والآن سيواجه مانشستر سيتي المتراجع في دور نصف النهائي. - والسؤال المهم: هل يعبر الريال مفترق الطرق الأهم ويحقق البطولة الأهم للمرة 11؟ - محليا، يكرر الأهلي تفوقه حتى المراحل الأخيرة في الدوري وهو أمر غير مستغرب ومكرر، ولكن يسقط في مفترق «آخر» طريق ويخسره. وقد يكسر هذه القاعدة ويحقق البطولة الأهم لعشاقه متى ما تفوق «فقط» على الهلال في مباراته الدورية معه في جدة. - وستكون مباراة الأهلي والهلال خلال آخر أسبوع من شهر أبريل الجاري «مفترق طريق لهما» لبطولتين إحداهما الأغلى وهي كأس خادم الحرمين، والأخرى الأقوى وهي الدوري. هل يركز الأهلي على الدوري ويترك الأخرى؟ أم يكسبهما جميعا أو يخسرهما جميعا؟. - أسبوع عصيب على جماهير الناديين، فمواجهة أحد الجريحين الاتحاد أو النصر في نهائي كأس الملك لن تكون بالمهمة الصعبة كمنطق مقارن بمواجهة الهلال! ما قل ودل: هل يستمر «الحظ» حليف الهلال في أبريل؟