أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي، أن المملكة وقفت موقفا حازما مع أشقائها العرب ضد سياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة العربية بهدف تعميق النزاعات. وأشار إلى أن «إيران تنشر الإرهاب والتطرف عالميا من خلال إنشاء الميليشيات، كما تدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة عبر تهريب الأسلحة والمتفجرات وتأجيج النعرات الطائفية». واستعرض في كلمة المملكة الليلة الماضية بالأممالمتحدة، الجهود السعودية في مواجهة الإرهاب محليا وعالميا. وقال: «بعد تفاقم خطر الإرهاب وتهديده لكثير من الدول الإسلامية والصديقة، أعلنت المملكة عن تشكيل تحالف إسلامي مكون من 34 دولة. كما أسهمت في إنشاء مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، وتبرعت بعشرة ملايين دولار لمكافحة الإرهاب النووي». وأضاف: «كما أعلنت المملكة عن استعدادها للمشاركة في أي جهد دولي لاجتثاث (القاعدة) و(داعش) في سورية وغيرها. ولا شك أن ما يقوم به النظام السوري وفر بيئة ملائمة للجماعات الإرهابية وإشعال فتيل الإرهاب. ونؤكد مجددا أن مواجهة الإرهاب في سورية والمنطقة مرتبط بالاتفاق على هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات شاملة». وشدد على أن «حماية المدنيين من الاحتلال والقتل الممنهج، والامتناع عن نشر النعرات الطائفية ليست التزامات أخلاقية فحسب، بل مطالب حيوية. كما أن التقاعس عن إدانة الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل وممارساتها التي ترقى إلى جرائم حرب وضد الإنسانية يؤدي إلى اشتعال فتيله». وحول الجهود السعودية في مواجهة الإرهاب داخليا أشار إلى أن «الجهود الأمنية السعودية نجحت في توجيه الضربات الاستباقية وإفشال المحاولات الإرهابية. وكل العمليات الإرهابية قوبلت باستهجان من كافة شرائح المجتمع السعودي».