أفصح المشرف على موسوعة الملك عبدالعزيز للشعر العربي الدكتور محمد عبدالرحمن الربيع عن أضخم عمل موسوعي ضخم أنجزته دارة الملك عبدالعزيز. وقال على هامش الجلسة الثانية من ملتقى حاتم الطائي «الدولي» الثالث الذي ينظمه نادي حائل الأدبي الثقافي لمدة ثلاثة أيام، تحت عنوان «الملك المؤسس في الأدب العربي»، وجاءت الجلسة الثانية بعنوان «الملك المؤسس في الشعر العربي» أنه تم جمع وتوثيق ما قيل عن الملك عبدالعزيز في الشعر العربي في 20 ألف بيت شعري. وقال عن بداية فكرة الموسوعة: «عرضت على الدارة هذا المشروع الذي يتمثل بجمع ما قيل عن الملك عبدالعزيز من شعر، فعرض على مجلس الإدارة الذي يرأسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان أميرا للرياض ووافق ورحب بهذه الفكرة انطلاقا من اهتمامه المعروف بالتاريخ». وتحدث الربيع عن أهداف موسوعة الملك عبدالعزيز للشعر العربي التي يأتي أولها جمع كل ما قيل عن الملك عبدالعزيز من شعر، ثم تنقيحه وشرح غير الواضح من إشاراته وعباراته، وثالثا التعريف بالشعراء، وتعريف الأجيال بتاريخ الملك المؤسس وإصلاحاته ومواقفه من خلال الشعر، والكشف عن مكانة الملك عبدالعزيز في إبداع الشعراء. مشيرا إلى عناصر جمع الشعر وهي جمع النصوص الشعرية الموجودة في الدواوين والجرائد والمجلات، ووضع عنوان للقصيدة، وتحديد بحرها، ومناسبتها وتاريخها والتعريف الموجز بقائلها، ومصادر النص. وأضاف: قسمت الموسوعة إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول للشعر الفصيح، والقسم الثاني للشعر العامي، والقسم الثالث للملاحم الشعرية الكبرى، وكان أمامنا ثلاثة أساليب لترتيب الموسوعة إما أن نرتبها بحسب الشعراء، أو حسب القوافي، أو حسب الأحداث التاريخية، ونحن حاولنا الجمع بين مزايا الأساليب الثلاثة واخترنا الأسلوب الأول في هذه المرحلة لأننا في مرحلة الجمع. وكشف الربيع جمعهم قصائد لأكثر من 300 شاعر، 196 منهم بالشعر الفصيح، فيما وصلت عدد القصائد الفصيحة المجموعة حتى الآن إلى 583 قصيدة بها أكثر من 20 ألف بيت شعري.