علق وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والأسرة الدكتور عبدالله المعيقل تحديد المدة الزمنية لانتقال ملف إيواء العاملات المنزليات من وزارته إلى وزارة العمل، على نتائج اجتماع اللجنة المشتركة بين الوزارتين التي وجه بها مجلس الوزراء والتي ستحدد الآليات التي سيتم اتخاذها في المرحلة القادمة والمدة المقترحة. وكان مجلس الوزراء أقر في جلسته أمس الأول (الإثنين) نقل مهمة الإيواء إلى وزارة العمل، سواء للهاربات من منازل أصحاب العمل، أو اللواتي يقدمن من جوازات المنافذ ومراكز استقبال القادمات للعمل في مطارات المملكة الدولية، على أن تُشكَّل لجنة من الوزارتين تتولى تحديد جميع المراكز والدُّور المتخصصة بالإيواء والدور الملحقة بها. وأكد المعيقل ل «عكاظ» أن وزارته ستقدم جميع ما يلزم نحو ذلك لوزارة العمل، لافتا إلى أن مقار مكافحة التسول كانت في الفترة الماضية تتولى من خلال ملحقيات داخلها إيواء ورعاية العاملات اللاتي يتأخر صاحب العمل في استلامهن. وبيّن أن مفاهمات واجتماعات تمت بين الوزارتين توصلتا فيها إلى أن وزارة العمل هي الجهة المتخصصة والأنسب والأقرب لمهمة استقبال العاملات المنزليات. ..و 35 ألفا لنقل كفالة الإندونيسيات في السوق السوداء قبل شهرين من حلول شهر رمضان المبارك نشطت هذه الأيام سوق سوداء لنقل كفالة الخادمات خصوصا الآسيويات، إذ بلغ المعدل 35 ألف ريال للإندونيسيات و15 ألفا للفلبينيات. واعتبر المحامي والمستشار القانوني سعد المالكي، هذه الظاهرة بأنها تعد من الجرم الموصوف بالاتجار بالبشر والمعاقب عليه نظاما طبقا لنظام مكافحة الاتجار بالبشر. وتعاني الكثير من الأسر السعودية من ندرة الخادمات خصوصا في الشهر المبارك الذي يواكب الكثير من المناسبات الاجتماعية يقابل ذلك ارتفاع في الأجور إلى الحد الذي تحولت الخادمات فيه إلى نظام الساعة بمعدل يتراوح بين 25 - 40 ريالا/الساعة، وتختلف الأجرة حسب طبيعة وحجم المنزل وعدد أفراد الأسرة، ليصل دخل الخادمة إلى نحو تسعة آلاف ريال خلاف ما يعرف ب «السمسرة» وأجرة المشاوير التي يتقاضاها متعهدوهن. ورغم غلاء الأجرة إلا أن الخادمة الإندونيسية تعد الأولى في قائمة المرغوبات والتي تجد لها قبولا عطفا على نشاطها الملحوظ تليها الإثيوبيات. وتعتقد الكثير من الأسر السعودية أن الخادمة المقيمة في المنزل أفضل لهم وأوفر، داعين وزارة العمل إلى حسم ملف الخادمات المعلق منذ أكثر من ثلاث سنوات وتوقف الاستقدام من بعض الدول الآسيوية، لافتين إلى أن الوزارة فشلت في توفير البدائل، في حين تجد الخادمات الهاربات فرصتهن في العمل خصوصا في شهر رمضان رغم التحذيرات المتكررة من الجهات المختصة بعدم تشغيلهن أو ايوائهن.