تسكن جزيرتا تيران وصنافير في ذاكرة أبناء الشمال الغربي، إذ ثمة حكايات وقصص شعبية تنبع من ذاكرة بدوية، غير أن التاريخ السياسي المكتوب يحضر للحديث عنها بقوة، إذ يرى المؤرخ السعودي عاتق بن غيث البلادي أن الجزيرتين تابعتان للسعودية وتم التنازل عنهما لمصر رغبة من القيادتين السعودية والمصرية في إغلاق الملاحة وبابها أمام إسرائيل. وبين البلادي في مرجع تاريخي أن جزيرة تيران كانت تسمى قديما «تاران» وكان يسكنها قوم يقال لهم بنو جدان. ويذكر الكاتب المصري المعروف محمد حسنين هيكل في كتابه سنوات الغليان أن جزيرتي صنافير وتيران سعوديتان جرى وضعهما تحت تصرف مصر بترتيب خاص بين الرياض والقاهرة. من جهته, يقول الباحث ناجي البلوي إن وسائل الإعلام تخطئ في اسم جزيرة صنافر وتكتبها صنافير وهذا خطأ فاسمها الصحيح صنافر. وفي سياق متصل، أطلق مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاقا بعنوان: «عودة صنافير وتيران لوضعهما التاريخي» عبر فيه العديد من الكتاب المعروفين والمغردين الناشطين عن بهجتهم بعودتهما للمياه الإقليمية السعودية.