كشف مدير مركز الملك عبدالعزيز لأمراض الكلى في المدينةالمنورة الدكتور بدر الحميد، 120 حالة فشل كلوي جديدة بحسب إحصاء المركز السعودي لزراعة الأعضاء الذي سجل ما يفوق على 1000 مريض بالمدينةالمنورة يعانون من ضعف الكلى المزمن ويتلقون العلاج بالديلزة الدموية والبيرتونية. وأضاف الدكتور الحميد، أنه يوجد ما يعادل 15 ألف مريض بالمملكة يعانون من الفشل الكلوي المزمن وهذا العدد من المرجح أن يصل إلى نحو 20 ألف مريض بحلول عام 2020، وبحسب الإحصاءات العالمية فإن هناك تسجيل 126 حالة فشل كلوي مزمن لكل مليون نسمة سنويا في المملكة. ولفت إلى أن المرضى المصابين بضعف الكلى المزمن والذين لم يصلوا إلى مرحلة الغسيل الكلوي أكبر من هذه الأرقام المسجلة، إذ إن منهم من يتابع في عيادات الكلى التخصصية والبعض للأسف لا يعلم بوجود هذه المشكلة لديه، فيما يعد مرضا سكري الدم وارتفاع ضغط الدم المزمن أحد أهم الأسباب المؤدية للفشل الكلوي المزمن وتتفاوت الأسباب الأخرى مثل الالتهابات الكلوية والأمراض الوراثية والأمراض الأنسدادية كأسباب أخرى بنسب متفاوته، مشيرا إلى أن البرامج الوقائية تحد من هذه المشكلة من خلال الكشف المبكر عنها والحد من ارتفاع نسبة الإصابة بضعف الكلى عن طريق التحكم بضغط الدم، والتحكم بسكري الدم، وشرب السوائل بشكل جيد، والإقلال من الفرط في ملح الطعام، والابتعاد عن المأكولات السريعة، وتخفيف الوزن والسمنة، وممارسة الرياضة بشكل دائم، والابتعاد عن المسكنات المزمنة، ومراجعة عيادات الكلى بشكل دوري ومنتظم، ومراجعة عيادات الكلى خصوصا في ظل وجود تاريخ مرضي عائلي بشكل كبير، إضافة إلى الرفع من ثقافة المجتمع عن عمليات زراعة الكلى كحل أمثل للمرضى المصابين بفشل الكلى المزمن من طريق ثقافة التبرع بالكلى من الأقارب الأصحاء أو من طريق التبرع بالكلى من المتوفين دماغيا.