حذر استشاري الكلى والمسالك البولية والضعف الجنسي في مستشفي الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور رضا محمود متبولي من تناول أدوية علاج الضعف الجنسي بوصفة الصيادلة دون التشخيص الطبي، مبينا أن هذا السلوك محفوف بالمخاطر وقد يتعارض مع أدوية أخرى يتناولها الفرد لعلاج الأمراض المزمنة. وقال عند استضافته على هاتف استشارات «عكاظ» إن مرض النقرس يحدث نتيجة زيادة نسبة أملاح حمض البوليك في الدم، والاعتدال في تناول اللحوم يجنب التعرض له، وفيما يلي (الجزء الأول) من أبرز الاتصالات وأجوبة الدكتور متبولي: أنا مصاب بداء السكري وتجاوزت عقدي الرابع، اشكو كثيرا من عدم قدرتي على ممارسة علاقتي الزوجية، فبماذا تنصحونني؟ أبو أحمد (مكةالمكرمة) العلاقة التي تربط داء السكري بضعف ممارسة العلاقة الزوجية علاقة وثيقة وكبيرة، فهذه الفئة من المرضى يعانون كثيرا من هذه المشكلة بجانب المضاعفات الأخرى المترتبة عن المرض الحلو. ومعرف طبيا أن داء السكري أصبح من أهم الأمراض المنتشرة في المجتمع السعودي بل أصبحت المخاوف كبيرة في تحوله إلى وباء عند صعوبة التحكم في نسب الإصابات، ويمثل مرض السكر أهم مسببات الضعف الجنسي عند الأزواج المصابين، حيث أن المرض لا يساعد الرجال أو النساء على ممارسة الحياة الزوجية بالشكل الصحيح نتيجة تأثر الشرايين بسبب السكر، وهناك (4) أسباب وراء الضعف الجنسي نتيجة السكري وهي ضيق الشرايين التي تؤدي إلى حدوث الانتصاب، تأثر الأعصاب، وتأثر الهرمون الذي يؤدي للانتصاب، والعامل النفسي، وجميعها مسببات تؤثر على ممارسة الحياة الزوجية، لذا فأن التشخيص الطبي لحالتك يحدد مدى احتياجك للتدخل الدوائي. داء النقرس أشكو من آلام تنتابني في مفاصل القدم وبينت التحاليل أنني أعاني من «النقرس»، ونصحني الطبيب بتجنب تناول اللحوم، ولكنني للأسف لا استطيع مقاومة تناولها، فبماذا تنصحونني؟ أبوخالد (مكةالمكرمة) يحدث مرض النقرس نتيجة زيادة نسبة أملاح حمض البوليك في الدم، مما يؤدي إلى ترسبها في الأغشية الداخلية للمفصل وعظام المفصل، حيث تحدث الآلام المميزة للمرض، والنقرس أحد الاضطرابات التي تلحق بنظام التمثيل الغذائي، وفيه يتراكم حمض البوليك أحد نواتج التمثيل الغذائي للبروتينات والتي من المفروض أن يتخلص منها الجسم بإخراجها، بحيث تشكل بلورات إبرية الشكل داخل المفاصل، مما يسبب فترات من الألم الشديد والالتهاب، وخير نصيحة هي التقيد بإرشادات الطبيب الذي بالتأكيد وصف لك الحبة الدوائية ومنعك من اللحوم، والحرص على تناول كمية جيدة من الماء لتخفيف تركيز حمض البوليك في البول، ومن ثم تقلل من خطر تكون حصوات بالكلى، والإقلال من تناول المأكولات الغنية بالبروتينات مثل الكبد، الكلى، الانشوجة، والسردين لأنها تزيد مستويات حمض البوليك، والمحافظة على الوزن المثالي وتخفيف الوزن، والحركة وعدم الكسل. الأدوية الجنسية أشكو من ضعف ممارسة علاقتي الزوجية، اتساءل: هل بإمكانني استخدام أي دواء من الصيدلي مباشرة في ظل وجود خيارات متعددة من الأدوية؟ نبيل (جدة) للأسف الشديد أن التوجه لشراء الدواء من الصيدلي مباشرة سلوك محفوف بالمخاطر ، ولا انصحك بذلك لأن تحرم نفسك من العلاج الصحيح، كما لا تساعد الطبيب بدراسة حالتك، فخلاصة القول إن الطبيب المعالج يختار نوع العلاج والجرعة المطلوبة ويحدد طريقة الاستخدام حسب كل حالة لكل مريض، فالبعض يحتاجون إلى أدوية تعمل لفترة قصيرة والآخرين قد يحتاجون إلى أدوية تعمل لفترة أكبر، والبعض قد يحتاج إلى دواء يعمل أسرع أو لا يتعارض مع أدوية أخرى يتناوله المريض، وكل هذه المعطيات تعتمد على المعلومات التي يحصل عليها الطبيب من المريض التي توضح نمط الحياة الزوجية الخاصة قبل الإصابة بالضعف الجنسي وبالتالي حاجة المريض. الضعف الجنسي أنا في بداية عقدي الرابع، بدأت أشكو من الضعف الجنسي عند ممارسة علاقتي الزوجية، مع العلم بأنني لا أشكو من أية أمراض مزمنة، فما سبب ذلك؟ حسين .غ (الليث) أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت في مناطق مختلفة من العالم أن أكثر من 40% من الرجال فوق سن الأربعين قد يعانون من درجات مختلفة من الضعف الجنسي قد تستمر لفترة قصيرة وتزول مع تحسن الأسباب النفسية وقد تستمر مع استمرار السبب، وهناك أسباب عديدة للضعف الجنسي بعضها نفسية مثل القلق والتوتر، وبعضها عضوية مثل تصلب الشرايين أو تلف الأعصاب والأنسجة، ولذلك نجد أن نسبة حدوث الضعف الجنسي كبيرة في مرضى السكري، كما أن زيادة الوزن تزيد من فرص حدوث الضعف الجنسي، بجانب نمط الغذاء الدسم الذي اعتاد عليه البعض، نضف إلى ذلك التدخين الذي له تأثير سيء على القدرة الجنسية للرجل. الفشل الكلوي أعاني من الفشل الكلوي وأخضع حاليا لجلسات تنقية الدم بالديلزة، اتساءل: في حالة التأخر في زراعة الكلى هل هناك خطورة على حياتي؟ بسام (الرياض) طالما يا أخ بسام أنت خاضع لجلسات التنقية الدموية (الديلزة) فليس هناك أي مشكلة من تأخر زراعة الكلى، ولكن إذا وجد المتبرع المناسب والذي يفضل أن يكون من أحد أفراد قرابة الدرجة الأولى ثم الثانية وتطابقت فحوصات الأنسجة والدم وغيرها، فإنني انصحك بعدم التردد في إجراء العملية لأنك بذلك ترتاح من مشقة التوجه للمستشفى لإجراء الديلزة، ولكن في حالة عدم وجود الشخص المتبرع المناسب فليس أمامك سوى الاستمرار في متابعة جلسات الغسيل الدموي.