يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أعماله الخيّرة لمساعدة أي حالة إنسانية بشكل منهجي ومؤسسي دون تمييز بين عرق أو لون أو دين، انطلاقاً من تأكيدات الملك عند تأسيسه للمركز بأن «تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته». واتساقا مع دوره الإنساني الفاعل، يواصل المركز تعاونه مع مختلف المراكز والهيئات العالمية المعنية لتسهيل أداء أعماله في إغاثة ومساعدة المحتاجين في شتى أصقاع العالم، فعلى سبيل المثال التقى المشرف على المركز الدكتور عبدالله الربيعة أخيرا المديرة التنفيذية للهيئة الطبية الدولية ووقع معها اتفاقية تعاون لتوفير إمدادات المياه الحيوية في المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية الأولية في المجتمعات المحلية المتضررة، وتوزيع مستلزمات النظافة على الأسر النازحة، في محافظة تعز، وصنعاء وعدن ولحج. ووفق ممثل مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» جون قنج، يتبوأ المركز مكانة عالمية مرموقة لدى الجميع خصوصاً الأممالمتحدة، ويطبق القانون الدولي الإنساني باحترافية. وسبق أن وزع المركز، أربعة آلاف سلة غذائية في مديرية «صبر الموادم» في محافظة تعز اليمنية بواسطة ائتلاف الإغاثة الإنسانية وشركائه من الجمعيات والمؤسسات بالمحافظة، وأسهمت جهوده في دخول 16 شاحنة محملة بثلاثة آلاف سلة غذائية إلى سكان تعز، ووزعّ 12 طناً من التمور في مديرية الطلح في محافظة شبوة اليمنية عبر ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ووقع المشرف العام على المركز مع إحدى الشركات المتخصصة عقد إنشاء 300 مسكن إيوائي بمواصفات وجودة عالية للأشقاء اليمنيين النازحين في جيبوتي وغير ذلك من المساعدات التي قدمها للمتضررين في دول عديدة تأكيداً لدوره الفاعل في إنهاء معاناة الشعوب.