تساءل عضو الشورى الدكتور صدقة فاضل في مداخلة له خلال مناقشة تقرير لجنة المياه والزراعة والبيئة عن نشاط مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، التي كانت طرفا في عدة اتفاقات صادق عليها المجلس أخيرا. وأكد صدقة أن التوجه الأول والأخير للمدينة هو الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية فقط، التزاما من المملكة بما وقعت وصادقت عليه من اتفاقات تحرم الاستخدام العسكري لهذه الطاقة. وقال «ما أشيع أخيرا من أن المملكة تمتلك رؤوسا نووية غير صحيح لأنها تركز دائما على الاستخدامات للأغراض السلمية»، مضيفا كمتابع لنشاط المدينة كنت أتوقع أن تكون هذه الهيئة قد أقامت بنية نووية سعودية حديثة وناشئة، خصوصا تلك التي تتجسد في المنشآت النووية والكوادر المشغلة لها، ولكن وحتى الآن لم نر سوى اتفاقات بين المدينة ودول من بينها أمريكا وروسيا وفرنسا والصين وكوريا الجنوبية، أما على الأرض فلا توجد أي مفاعلات نووية أو مفاعلات أبحاث يعتد بها، وزاد: «كان يفترض أن توفر الطاقة النووية 30 % من استهلاك السعودية من الكهرباء و20 % من المياه المحلاة التي تحتاجها في السنوات الأولى من بدء تشغيل مفاعلات الطاقة تحت إشراف المدينة.