كشفت مصادر مطلعة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، أن المدينة أبدت جاهزيتها للبدء في مشاريع الطاقة النووية، بيد أنها بانتظار الموافقات الرسمية. وأوضحت المصادر أن الاتفاق السعودي الروسي الذي تم توقيعه، أثناء زيارة ولي ولي العهد، يُعد اتفاقاً إطارياً، وقعت المدينة عدداً من الاتفاقات المشابهة له مع دول عدة، ولم ينص على أن تقوم روسيا ببناء أي مفاعل ذري في المملكة، بحسب "الحياة". وأكّدت أن مدينة الملك عبدالله في المراحل الأخيرة مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة لاستصدار قرارات تتعلق بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية والطاقة المتجددة، لافتة إلى أنه لم تصدر أية موافقة على بناء أي مفاعل نووي في المملكة حتى الآن. وكانت أنباء أشارت إلى أن الاتفاق الموقع مع روسيا يشمل تطوير وتشغيل الروس 16 مفاعلاً نووياً في المملكة. وانتهت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة من إعداد القانون النووي السعودي، وأسّست لهيئة السلامة النووية، اللذين يُعدان من أهم المتطلبات الدولية لبناء المفاعلات النووية، كما وقعت عدداً من الاتفاقات مع دول مُصرح لها ببناء المفاعلات النووية، وهي الصين وكوريا الجنوبية وفرنسا وروسيا.