قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ يسعي لإيجاد آلية لتنفيذ القرار الاممي 2216. وأضاف اثناء لقائه أمس الهيئة الاستشارية لمؤتمر حوار الرياض بحضور رئيس الهيئة عبدالعزيز جباري ونائبه ياسين مكاوي، أن الرسالة التي تسلمها من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون يؤكد فيها قبول الانقلابيين والتزامهم بالقرار 2216. وأكد هادي أنه لا يريد إلا وقف نزيف الدم الذي يعاني منه الشعب اليمني جراء الممارسات العدوانية التي تقوم بها تلك الميليشيات رغم تجارب الشعب اليمني المريرة معهم في عدم الوفاء بالوعود. من جهته، أوضح عبدالعزيز جباري مستشار الرئيس اليمني، أن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة للحكومة اليمنية لإجراء جولة جديدة من مشاورات السلام في اليمن، أشارت وبوضوح الى قبول الانقلابيين بالقرار 2216، وأن تطبيق عقوبات مجلس الأمن تحت الفصل السابع، سيكون أهم الضمانات لتطبيق القرار الدولي. وقال في تصريح ل «عكاظ»: «هناك شبه اتفاق على أن تكون العاصمة السويسرية جنيف مقرا لجولة المشاورات المقبلة، التي أعلن المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أنها ستعقد في نهاية أكتوبر الجاري، لكن وحتى الآن لم يصل للحكومة اليمنية أي تفاصيل عن الترتيبات التي اتخذتها الأممالمتحدة لعقد جولة المشاورات القادمة، التي نأمل أن لا تكون تكرارا للمشاورات السابقة التي كانت في جنيف1». وأضاف الجباري: «ننتظر جدول أعمال وتفاصيل المشاورات المقبلة، وعليه ستعلن الحكومة عن أعضاء فريقها في المشاورات، والتي ستتركز على محور أساسي وهو كيفية تنفيذ الانقلابيين (جماعة الحوثي وأنصار الرئيس المخلوع علي صالح) لقرار مجلس الأمن 2216. من جهة ثانية قتل القيادي الحوثي نشوان مجلي خلال المواجهات مع المقاومة الشعبية في محافظة تعز.