تسعى وزارة التعليم إلى مواكبة إستراتيجية التحول الوطني من خلال عدد من البرامج والمشاريع أبرزها المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الذي تستضيفه مدينة الرياض خلال الفترة من 5 - 7 رجب القادم، تحت عنوان «الاستثمار في التعليم». ويستهدف المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إيجاد العديد من الفرص الاستثمارية بقيمة 1.4 تريليون ريال خلال الفترة إلى عام 2020، عبر توفير قنوات اتصال مباشرة للمستثمرين مع جهات عالمية في مجال الاستثمار في التعليم. ومن المتوقع أن يشارك في المعرض 250 عارضا يمثلون كبرى المؤسسات التعليمية المحلية والعالمية من القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات المتعلقة بتطوير التعليم. ويساعد المعرض والمنتدى الدولي المستثمرين الأجانب على المشاركة في دعم وتطوير المؤسسات التعليمية أو المهتمة بالتعليم في المنطقة، كما سيسمح بتوسيع نطاق الأعمال في واحد من أكبر المجالات الاستثمارية وأسرعها نموا. ومن المقرر أن يسهم المعرض والمنتدى الدولي الذي يحظى بمتابعة وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى في منح الأدوات التي تجعل رؤية المستثمر مقاربة لرؤية الوزارة وشركائها مما يسمح للمستثمر بالتوسع في المنطقة، من خلال تزويد المستثمرين بالمعلومات الكافية لضمان نجاح المشروع والاستثمار في المملكة ودول مجلس التعاون. ويشارك في المعرض مجموعة من الجهات من صناع القرار في الوزارات والحكومات الخليجية، وجامعات، وكليات ومعاهد، تابعة للتعليم العام والخاص، إلى جانب ممثلي جهات تعليمية عالمية على مستوى عال، ومستثمرين، ووكلاء منظمات تعليمية، إضافة إلى مزودي خدمات تقنية، ووكالات بحوث وتطوير، والشركات التابعة لقطاعات التعليم، ومنظمات تدريب وتطوير، ومقدمي خدمات أساسية.