استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض أمس (الثلثاء) رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير. وجرى خلال الاستقبال -بحسب وكالة الأنباء السعودية- تبادل الأحاديث الودية. حضر الاستقبال، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني. من جهة ثانية، يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، المعرض والمنتدى الدولي الخامس للتعليم 2016، الذي تنظمه وزارة التعليم في الرياض خلال الفترة من 12 إلى 14 نيسان (أبريل) المقبل، بعنوان: «أحدث التجارب الاستثمار الدولية في التعليم». وأوضحت وزارة التعليم أمس أن المنتدى سيستضيف في دورته الحالية فرنسا بوصفها الدولة الضيف، استجابةً لما تتمتع به من سمعة مرموقة في مجال التعليم، جعلها الوجهة الرابعة عالمياً بسبب التنوع الذي توفره منشآتها التعليمية، مشيرة إلى أن المنتدى يهدف إلى إتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته وأفراده للتعرف على التجارب الدولية الرائدة، وفتح قناة تواصل إيجابية في الجهات التعليمية والقطاع الخاص في المملكة ومؤسسات التعليم والمستثمرين على مستوى العالم، كما يهدف إلى توفير فرص استثمارية فريدة للتعليم وفتح آفاقاً جديدة في تطوير قطاع التعليم الأهلي بالمملكة؛ إذ يمكِّن التربويين والمهتمين بالتعليم من التعرف على أحدث التوجهات والمستجدات في التعليم. وأضافت الوزارة: «يعد المعرض المصاحب للمنتدى أكبر حدثاً على مستوى معارض ومؤتمرات التعليم في منطقة الخليج العربي من حيث الحجم وعدد الزوار حيث تجاوز زوار دورته الرابعة 80 ألف زائر، وهو من أدوات تطوير التعليم المؤثرة والفاعلة لصناع القرار وقادة العمل التربوي ومديري المدارس والمعلمين والشركات والمستثمرين في مجال التعليم التي تعد خطوة رئيسة تعكس مدى الإصرار على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجال التعليم». ومن المقرر أن تتناول جلسات المنتدى دور أجهزة الدولة في دعم الاستثمار وتحديات الاستثمار في التعليم وسبل تذليلها، ومصادر التمويل المحلية والأجنبية، وخصخصة التعليم والمجالات الجديدة للاستثمار في التعليم، والاقتصاد العالمي وأثره في الاستثمار، إضافة إلى تساؤلات التي ستُناقش في ورش العمل، ومن أبرزها: تطبيق أفضل الممارسات حول الاستثمار، وتقريب وجهات النظر، ودمج الخبرات التعليمية؛ للوصول إلى قالب مثالي للاستثمار. وسيلقي 34 متحدثاً الكلمات عبر 13 جلسة رئيسة، وثلاث جلسات مناقشة، و30 ورشة عمل تتناول مواضيع مهمة متعلقة بالنماذج المؤسسية لتجارب تطوير التعليم العام (الدولي والمحلي) وتصميم البيئات التعليمية في القرن ال21، وتحسين الممارسات التعليمية وبناء مجتمع المعرفة المدرسية.