نوه أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بما تحقق من تنمية في عهد الملك سعود. لافتا إلى أنه نشأ عارفا بالناس ملما بعاداتهم وتقاليدهم قارئا لأفكارهم مشاركا لهم في أفراحهم مواسيا لهم في أتراحهم. وقال أمير القصيم خلال مشاركته في ندوة التنمية البشرية في عهد الملك سعود التي نظمتها الجمعية الخيرية الصالحية في عنيزة أمس الأول: «إن الملك سعود من متعددي المواهب والملكات وإذا كانت الكتابة عن الجانب الشخصي في حياته كانت الكتابة أصعب. مضيفا أن الكتابة عن الأعلام الكبار والمصلحين العظام ورجال لهم في التاريخ أثر تحتاج قلما ذا مهارة كلما كانت الشخصية رائعة في صفاتها كلما صعب الحديث عنها». وأردف أنه تردد أكثر من مرة كيف يبدأ. موضحا أن الحديث عن نشأة الملك سعود وأثرها في علاقاته الاجتماعية والأسرية مدخل لابد منه للولوج إلى تلك الشخصية البديعة في صفاتها والمحكمة في تصرفاتها، حيث نشأ بين أبوين كريمين وجدين من أسر عريقة متبعة لمنهج الإسلام الصحيح. منوها بأن والده الملك المؤسس عبدالعزيز قدوة طيبة في فعله قبل قوله. وبين أن من صفاته الدقة والتنظيم في حياته اليومية، وتوقيره للكبير ورحمته بالصغير. كاشفا أنه مضرب المثل في ذلك، وأنه قوي للحق لين للمظلوم متصلب على الظالم. من جهة ثانية، استقبل أمير القصيم بمكتبه بالإمارة بمدينة بريدة أمس (الثلاثاء)، رئيس المجلس البلدي لبلدية محافظة عنيزة عيد بن سند المطيري وأعضاء المجلس، بمناسبة تشكيل المجلس البلدي في دورته الثالثة، والاستماع لتوجيهاته. وحفز الأمير أعضاء المجلس البلدي بسرعة التفاعل مع كل المستجدات والأمور التي تطرأ على المحافظة، وأن يحققوا ما يطمح إليه أهالي عنيزة من تطوير ومعالجة للخدمات.