رفع وكلاء جامعة القصيم أحر التعازي وصادق المواساة للوطن قيادة وشعباً بفقدان رمز من رموز هذا الكيان الكبير المتمثل بوفاة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - واصفين الفقيد بالشخصية التاريخية التي قلما يجود الزمان بتلك الصفات النادرة حيث الإنسان الودود والقيادي المحنك مقدمين عزائهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة والشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع. ووصف وكيل جامعة القصيم الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم المصاب بالجلل ، مؤكداً أن الأمة ستفتقد قيادياً محنكاً وإنساناً كريماً معطاءً داعماً لمجالات الخير بجميع أشكالها المتعددة ، مشيراً لاهتمامه - رحمه الله - بالعلم والمعرفة حيث شرف جامعة القصيم بدعمه وتشريفه لها من خلال رعايته لمؤتمرين علميين تمثلا بالمؤتمر الهندسي ومؤتمر الإبل في إشارة واضحة على حرصه الدائم على دفع عجلة العلم بالمملكة سائلاً العلي القدير في الختام أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه أجر ما عمل لدينه ووطنه وأمته خير الجزاء، ويجعل ذلك في موازين حسناته. كما ذكر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن صالح الطامي أن المملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية فقدت الأمير الإنسان سلطان بن عبدالعزيز الرجل الذي بذل نفسه طيلة حياته في خدمة دينه ومليكه ووطنه, مؤكداً أن الراحل تميز بالعديد من الصفات التي قلما تجتمع في شخصية واحدة فقد كان قيادياً محنكاً وداعماً للعلم والمعرفة وإنساناً نادراً عشق البذل والعطاء وجبر عثرات المعوزين بشكل ليس له مثيل, داعياً العلي القدير أن يغفر للفقيد ويجعله في روضة من رياض الجنة ويلهم الجميع الصبر والسلوان. // يتبع //