أكد قياديان يمنيان أن تصنيف الدول الخليجية والعربية لحزب الله كمنظمة إرهابية سيكون له انعكاسات إيجابية على تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي والقضاء على المخططات الرامية لخلق جماعة فوضوية إرهابية تقف وراء تدمير البلدان العربية. ووصف وزير الدولة لشؤون تنفيذ الحوار الوطني ياسر الرعيني القرار الخليجي والعربي بتجريم حزب الله كمنظمة إرهابية بالموقف الحازم لمواجهة الفئات الإرهابية التي تحاول تحويل المنطقة العربية إلى ميدان صراع دموي تنفيذا لأطماع طائفية بحتة. وقال «الرعيني» إن حزب الله عمل على تنفيذ مخططات إرهابية إيرانية وشارك في صناعة جماعة إرهابية تخريبية ممثلة بالانقلابيين في بلادنا (الحوثي) وتقف وراء الكثير من القضايا الإرهابية والفوضوية وهذا ليس حديثي بل إن ما أورده تسجيل خبير حزب الله أبو صالح يمثل دليلا دامغا على الجرائم والمخططات الإرهابية التي تقف وراءها وتمولها هذه المنظمة في منطقتنا وسورية وعدد من البلدان العربية. من جهته قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح عدنان العديني: هذه الخطوة منسجمة مع توجهات التحالف العربي لحفظ الأمن القومي العربي الذي تحاول إيران اختراقه حيث مثل الذراع العسكري المنفذ للأجندة الإيرانية في المنطقة وسعى لاستهداف البلدان العربية. وأضاف: «صار تصنيف حزب الله كجماعة إرهابية مطلبا ملحا بعد ما ثبتت يقينا تدخلاته العسكرية في شؤون الدول العربية المختلفة، منها سورية واليمن والعراق، وإعاقته للدولة اللبنانية من أن تؤدي وظيفتها بالشكل الصحيح تجاه مواطنيها. وأشار إلى أن كثيرا من البلدان عانت منذ فترة طويلة من تدخلات هذا الحزب، منها الكويت ودول أخرى، وطبيعي أن يظهر هذا التوصيف والتصنيف لأن ما ارتكبه بحق شعوب المنطقة لم يعد مجرد أحاديث وظنون بل حقائق ووثائق.