كسر الفريق الكروي الأول بنادي النصر حاجز الإخفاقات التي لازمت الفريق لأكثر من شهر مضى لم يتمكن خلاله من تحقيق أي انتصار واكتفى بتحقيق بعض التعادلات والخسائر كانت كفيلة بجعل الجماهير في حيرة من أمرها عما حل بفريقها. وفي أول مباراة يقودها الإسباني راؤول كانيدا تمكن الفريق النصراوي من خطف فوز ثمين من أمام بونيدكور الأوزبكي في المباراة التي جمعت الفريقين في طشقند ضمن مباريات الجولة الثانية لدوري المجموعات لدوري أبطال آسيا بهدف وحيد سجله المالي موديبو مايغا. وبعث الفوز النصراوي الذي طال انتظاره في نفوس أنصار الفريق التفاؤل بعد أن تمكن الإسباني كانيدا من تنظيم صفوف الفريق خصوصا من الناحية الدفاعية والاعتماد على المرتدات السريعة. وعبرت بعض الجماهير النصراوية عن سعادتها بعودة الروح للاعبين وعودة بعض اللاعبين لمستوياتها، الأمر الذي أعاد الفريق لطريق الانتصارات، وامتدحوا الحارس عبدالله العنزي الذي أنقذ فريقه من عدة هجمات خطرة كانت كفيلة بخسارة نقاط المباراة، بالإضافة للمستوى اللافت الذي ظهر به شايع شراحيلي والمهاجم المالي مايغا. فيما رأت شريحة أخرى من جماهير النصر أن التغييرات الفنية التي أجراها مدرب الفريق كانيدا على خريطة الفريق هي السبب الذي كان خلف الانتصار، معتبرة أن استمرار هذا الرسم التكتيكي سيعود بالفريق حتما لمستوياته السابقة. فنيا، مازالت الأمور محل نقد لكنها تسير على نحو إيجابي مطمئن، بحسب ما يرى الناقد علي كميخ الذي قال: «الشوط الأول في المواجهة الماضية كان مثاليا للنصر، اجتمعت فيه الروح والتنظيم الدفاعي وهو أبرز سمات هذا الشوط، وفي الشوط الثاني أضاع النصر جملة أهداف كانت محققة رغم اختلاف الأداء والضغط الكبير من جانب الفريق الأوزبكي». وأضاف: «عبدالله العنزي وإبراهيم غالب وحسين عبدالغني كانوا رجال المباراة، وأقول لكانيدا ولكحيلان تجاوزتما الأصعب، فتبقت للفريق مباريات كسر عظم للعمل فنيا وإداريا، فأنتم تملكون ترسانة نجوم فقط الصبر والعمل ثم العمل والتحفيز ماديا».