قص فريق النصر شريط مواجهات الإياب مع «الأوزبك» بانتصار غالٍ، جاء على حساب بونيودكور في طشقند بهدف وحيد للعائد أخيراً موديبو مايغا، ليتصدر «العالمي» مجموعته الثانية بالرصيد ذاته مع ذوب أهان الإيراني، الذي تعادل أيضاً مع لخويا القطري في المرحلة الثانية من دوري أبطال آسيا. وفي جدة فشل الاتحاد في الحفاظ على تقدمه بهدف على ضيفه لوكوموتيف، بعدما استطاع الأخير في إدراك التعادل في الدقيقة ال79 من ركلة جزاء. جاءت بداية اللقاء كما يتمنى المدير الفني لفريق النصر الإيطالي كانيدا واندفع لاعبوه للمناطق الأمامية بكل ثقة للبحث عن هدف السبق، وكاد مايغا أن يفتتح التسجيل بعدما توغل بكرة داخل منطقة الجزاء لكنه تردد في التسديد، وتحصل أدريان على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء صوبها قوية تصدى لها حارس أصحاب الأرض بصعوبة، وحول إبراهيم غالب كرة داخل منطقة الجزاء صوبها مايغا قوية ارتدت من الحارس لتجد شايع شراحيلي الذي طوح بها بعيداً عن المرمى. واستمر الحصار النصراوي على مرمى بونيودكور حتى تمكن مايغا من افتتاح التسجيل بعد مجهود فردي، بعدما استلم كرة من الجهة اليسرى وتجاوز أكثر من مدافع وسدد كرة صاروخية استقرت في شباك الأوزبك (35)، هذا الهدف أجبر الضيوف على الاندفاع للمناطق الأمامية ومحاولة إدراك هدف التعديل، لكن الدفاع النصراوي أبعد الخطورة عن مرمى الحارس عبدالله العنزي، وفي شوط المباراة الثاني تحسن أداء صاحب الأرض بشكل لافت وحاول بكل قوة إدراك هدف التعديل. وتصدى حارس بونيودكور زوكروف لرأسية مايغا وحرم النصر من هدف صريح، وفي ال10 دقائق الأخيرة رمى صاحب الأرض بكامل ثقله بغية تعديل النتيجة، وصوب البديل خمادلوف تسديدة قوية تصدى لها عبدالله العنزي على دفعتين (87)، ورفض السهلاوي إراحة أعصاب النصراويين واستغلال تمريره حريرية أمام المرمى من مايغا وصوب في أحضان حارس بونيودكور (90).