من يعرف تاريخ الحزب الإرهابي المسمى كذبا «حزب الله» يعرف تماما جرائمه الارهابية التي كان وما زال يمارسها منذ أن تولى رئاسته المجرم (حسن) وكيف قامت ميليشياته بالسيطرة على البلد الذي كان آمنا، وتحول بالجرائم التي نفذها على أرض لبنان كان آمنا إلى بلد لا يأتمن الإنسان على روحه !! بل وأكثر فقد أصبح (حزب الشيطان) إلى دولة مسيطر على الدولة التي كانت أنموذجا للاستقرار والأمن الذي تحدث عنه الرئيس اللبناني الأسبق سليمان فرنجيه في الأممالمتحدة كمثال «للبلد الآمن رغم تعدد الشرائح والمذاهب من مواطنيه». ومرت الأيام فإذا ب«حزب الشيطان» يحوله إلى بلد يتعذر فيه وجود من يقبل رئاسة الدولة فيه لسيطرة الحزب الملعون على البلد لحساب إيران التي تصنع الإرهابيين وتصدرهم إلى الدول المجاورة. ومن أغرب العجائب أن يقوم الحزب الملعون بتلفيق الأكاذيب ضد المملكة لكونها تحارب الإرهاب وتتصدى لكل من يحاول القيام به. وبتاريخ 22/5/1437 نشرت «عكاظ» تقريرا بعنوان (منصات إلكترونية لحزب الله لإثارة وتلميع إيران) قراءة الدكتور عبدالرزاق المرجان، ومما جاء فيه: «يمتلك الحزب الإرهابي «وحدة الإعلام الإلكتروني» التي تعتمد على عدة أذرع إلكترونية لتنفيذ الأجندة الإيرانية بالوقوف ضد سياسة المملكة لمواجهة التدخلات الإيرانية في الدول العربية من اليمن إلى سورية مرورا بالخليج والعراق وتميزت بالتفنن في صناعة المعلومات المغلوطة وإثارة الفتن الطائفية والتشجيع على المظاهرات والعنف والإرهاب في مواقع التواصل الاجتماعي وتلميع إيران. وقد ركزت هذه الميليشيات الإعلامية على نشر الأكاذيب على السعودية والتضليل الإعلامي وخاصة في حرب التحالف العربي على الإرهاب في اليمن كالافتراء بنشر صور لضرب المملكة لمخزن أدوية في اليمن وتشبيه قتل الحوثيين بقتل المدنيين». وقد نسي أو تناسى رئيس «حزب الشيطان» من خلال قناة تلفزيون لبنانية منذ يومين يتهجم بها على المملكة التي تواصل محاربة الإرهاب وتتصدى للإرهابيين بكل الوسائل الجادة وهو ما أزعج رئيس الحزب فأطلق لسانه بأعيرة نارية تحرق كبده دون أن تنال من المملكة بأي سوء لأن الكل يعرف الكثير عن جرائم الحزب التي يقوم بها لحساب إيران وبدعمها دولة الإجرام. فلماذا هذه الافتراءات الكاذبة التي جلجل بها صوت رئيس «حزب الشيطان» ضد المملكة؟ لمجرد النيل من المملكة والدول المشاركة بعاصفة الحزم، وفي الوقت نفسه لتمجيد إيران الراعية للإرهاب الدولي والخاضعة للإرهابيين. ألا لعنة الله على الكاذبين. السطر الأخير: من قتل يقتل ولو بعد حين