تلقت «عكاظ» تعقيبا من عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي غولييه حول ما نشرته في عددها الصادر بتاريخ 29 فبراير/شباط 2016 تحت عنوان .. «غولييه مهندسة ولاية الفقيه في الأروقة الفرنسية»، أكدت فيه أنها على استعداد للإجابة على الاستفسارات حول التزامها إزاء دول الخليج، رافضة التشكيك في علاقتها بالمملكة وفي ما يلي نص التعقيب : لقد قرأت بعناية المقال الذي صدر بشأني (من مكتب باريس حيث ما يبدو) في جريدة «عكاظ» بتاريخ 29 فبراير/شباط 2016، وأريد أن أمارس حق الرد كما هي القاعدة : لا أعلم ما هي الأسباب التي أدت إلى تحرير هذا المقال المسيئ والتشهيري؟ ولا أسمح لكم أن تشككوا بصدقي وبصداقتي إزاء المملكة العربية السعودية. في حال أردتم طرح بعض الأسئلة حول التزامي إزاء دول الخليج، كان بإمكانكم الاتصال بي وكنت أجبت على أسئلتكم. في ما يتعلق بإيران، فإنّ انفتاح هذا البلد وانتخاب معتدلين، هما موضوعان أمارس حولهما حريتي المطلقة بالتعبير والتقدير. أما في ما يتعلق بدول الخليج، ورداً على ادعاءاتكم، أقترح عليكم قراءة تعليق سفيركم، سعادة الدكتور خالد بن محمّد العنقري، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي:«شكراً لدعوتكم. يسعدني ويشرّفني أن أتواجد معكم، كي نجري جولة أفق حول المواضيع الهامة التي تقلقكم بقدر ما تقلقنا. أشكر السيدة ناتالي غولييه وأعضاء الوفد الذين رافقوها والذين عزموا على زيارة بلدنا شخصيا من أجل اكتشاف الحقيقة والواقع أبعد من معالجة وسائل الإعلام. أشكركم على هذه الجهود المبذولة، خلال زيارتكم وبعدها». أعتقد أن هذا التقدير الذي أعرب عنه الممثل الرسمي لمقام خادم الحرمين الشريفين في فرنسا حول الجهود التي أبذلها من أجل تعزيز الصداقة بين بلدينا سيثير اهتمام قرّائكم. وهو الذي يتسمّ بالأهمية بالنسبة لي. أشكركم وأرجوكم قبول التعبير عن تقديري. ناتالي غولييه عضو في مجلس الشيوخ الفرنسي