وسط حال من الرعب والهلع يعيش الانقلابيون الحوثيون وفلول مرتزقة إيران وصالح في العاصمة صنعاء، بعدما استهدفت مقاتلات التحالف العربي، في الساعات الأولى من فجر أمس، مواقع مختلفة تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح ودمرت معداتهم وعرباتهم . وقال شهود عيان إن طيران التحالف استهدف جبل عطان، الذي يضم ألوية الصواريخ وتسيطر عليه ميليشيات الحوثي وصالح، بعدة غارات جوية. وتحدث شهود العيان عن شن طيران التحالف لغارة جوية استهدفت موقعاً في منطقة صرف. وشهدت سماء العاصمة صنعاء، فجر أمس، تحليقا مكثفا لطيران التحالف العربي. من جهة ثانية أكد مصدر عسكري يمني في الجيش الحكومي سيطرته وبدعم من المقاومة الشعبية على قرى حريب وملح وبران وآل عامر فيما لا تزال المعارك تدور في قريتي مسورة والحمراء والواقعة على بعد30كم شرق العاصمة صنعاء. وأوضح المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» أن المعلومات الأولية في مركز القيادة مقتل وإصابة 80 حوثيا في معارك الساعات الماضية بالإضافة إلى أسر أكثر من 10 مسلحين. وأشار المصدر أن الجيش الوطني والمقاومة في معنويات عالية جداً، متوقعاً أن تتوج تلك الفرحة بأخبار سارة خلال الأيام القليلة القادمة. من جهة ثانية، أكدت مصادر حكومية أنها في اجتماعات متواصلة لإعداد ملف تدخلات حزب الله في اليمن وتشكيل وفد للتوجه إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن للقاء الدول الدائمة العضوية وعرض الوثائق التي تدين الحزب. وأوضح المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» أن الحكومة تمتلك أدلة دامغة وقوية وهناك أسرى من حزب الله وإيران لا تزال الحكومة تحتفظ بهم ونقلتهم من صنعاء إلى عدن إبان الاجتياح وآخرين ألقي القبض عليهم في محافظاتعدن ولحج ومأرب. وأرجع المصدر أسباب اجتياح الميليشيات لمحافظة عدن الذي كان يهدف للبحث عن خبراء حزب الله وإيران الذين نقلتهم السلطات الشرعية قبل السيطرة على مقر الاستخبارات (الأمن القومي) في أواخر عام 2014م.