في وقت نفت جامعة القصيم أمس مزاعم متداولة على المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى ضبط «داعشيات» في صفوف طالبات كلية الشريعة في بريدة أمس الأول، كشفت مصادر «عكاظ» أن السبب في تكدس الطالبات أمام بوابة الكلية اللاتي ظهرن في مقطع الفيديو المتداول يعود إلى تنفيذ موظفات الأمن تعليمات تلقينها من إدارة الكلية بمنع دخول أي طالبة تحمل هواتف مزودة بخاصية الكاميرا. وقالت المصادر إنه «فيما بدأت الموظفات التدقيق تراجعت الكثير من الطالبات إلى الخلف رافضات الدخول خوفا من مصادرة جوالاتهن، ما تسبب في حالة تكدس للطالبات خارج البوابة الرئيسية للكلية». وسرعان ما تحول مقطع الفيديو للطالبات الذي تضمن أيضا ظهور دوريات أمنية ومرور في محيط الكلية إلى الكثير من التكهنات، إلى الدرجة التي راج فيها أنه تم إخراج الطالبات بعد اكتشاف مخالفات منهن. لكن الجامعة بادرت أمس في بيان مقتضب على لسان متحدثها الإعلامي بندر الرشودي، بالتأكيد على أن الأمر ليس إلا إجراءات تنظيمية، نافية إخراج الطالبات. مبينا أنه «لم يتم إخراج أي طالبة من الكلية وأن الإجراءات التنظيمية تمت أمام بوابة الدخول، ما سبب حالة التكدس وتم حينها معالجة الوضع».