أعلنت مؤسسة جونز هوبكنز الأمريكية أنها حصلت على موافقة بزراعة الأعضاء من الشبكة المتحدة لمشاركة الأعضاء في أمريكا بزرع الأعضاء بين مصابي فايروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). ويستعد الباحثون في جامعة جون هوبكنز لإجراء الجراحة الأولى من نوعها لزراعة كلية وكبد من وإلى مصابين بفايروس الإيدز، إذ سيتمكن مرضى الإيدز من الإسهام في مواجهة الطلب المتزايد على الأعضاء المتبرع بها وإنقاذ كثير من الأرواح. جاءت الموافقة بعد إقرار قانون حتى 2013 والذي كان يحظر زراعة الأعضاء من شخص مصاب بفايروس الإيدز حتى إذا كان المتلقي مصابا أيضا. وتم رفع الحظر بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قانون المساواة لأعضاء فايروس نقص المناعة. وقال دوري سيغف، أستاذ الجراحة في جامعة جونز هوبكنز: «زراعة الأعضاء أكثر أهمية لمرضى الإيدز، حيث يموتون وهم على لائحة الانتظار أسرع من نظرائهم غير المصابين بالفايروس»، لافتا إلى حاجة مرضى الفشل الكلوي والكبد الماسة إلى أعضاء هؤلاء المرضى. يشار إلى أنه تم إجراء عمليات زراعة كلى من وإلى مرضى مصابين بفايروس نقص المناعة المكتسبة في جنوب أفريقيا، ما يثبت فعالية هذه التقنية في إنقاذ الأرواح.