استفاد المركز السعودي لزراعة الأعضاء «إيثار» من 1530 موافقة على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، حيث أجرى من تلك الأعضاء زراعة لأكثر من 2500 مريض كلية، وزراعة 500 كبد،200 عملية قلب،20 زراعة للرئتين، 60 حالة زراعة عظم،560 زراعة قرنية، و16 حالة زراعة بنكرياس. وأوضح المدير الطبي بالمركز الدكتور بشر العطار أن إحصائيات المرضى ممن هم على قائمة الانتظار يأتي في مقدمتهم مرضى الكلى بسبب وجود علاج بالغسيل الكلوي عددهم 13 ألف مريض على مستوى المملكة، «ونحتاج لزراعة أعضاء ل 60% منهم، وحاليا لدينا 5 آلاف مريض على لائحة الانتظار للزراعة، والمرضى الآخرين طبيا لا يستفيدون من الزراعة كالكبير في السن أو من لديه مرض قلب، أو لديه نقص في المناعة». وأوضح خلال لقائه مع الإعلاميين أمس على هامش زيارته لمخيم فعاليات سباق الجري الخيري الذي سيقام على كورنيش الخبر الخميس القادم بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية تحت شعار «تنشيط التبرع بالأعضاء»، أن المركز أجرى دراسة حول الحوادث المرورية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، واتضح بأن عدد ضحايا الحوادث المرورية في المملكة أكثر من 7000 متوفى 10% منهم يتم إنعاشهم، والاستفادة من أعضائهم، فيما لا تتم الاستفادة إلا من 250 حالة فقط في المملكة في حال موافقة ذوي المتوفى وهذا يشكل إحدى العقبات في قيام المركز بدوره. وحول عدد بطاقات التبرع أكد بأنها وصلت إلى 3 ملايين بطاقة للتبرع بالأعضاء، وحاليا نسير في إيجاد سجل وطني نستطيع من خلاله مراجعة القوائم للاستفادة من نقل أعضائهم، خاصة بعدما تم وضع خطة خلال هذا العام لربط 150 عناية مركزة في المستشفيات مع المركز على مستوى المملكة للاستفادة من الأعضاء بشكل سريع. وأشار إلى أن المتبرع الواحد يستطيع إنقاذ تسعة مرضى، مبينا بأن «البرنامج أطلق منذ 25 سنة والجهود ليست سهلة وكانت نسبة الموافقات بالتبرع لاتتجاوز 10% لتصل حاليا إلى 35% وبعد الموافقة بالتبرع للمتوفى دماغيا يتم التأكد من سلامة العضو وعدم نقل العضو إذا كان صاحبه يعاني من أمراض مزمنة والتأكد من سلامة الجسم من التهاب الكبد ونقص المناعة والدرن والسل وآثار التدخين».