قال منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إن دوامة العنف في الأراضي الفلسطينية التي أدت حتى اليوم إلى مقتل ما لايقل عن 180 فلسطينيا وعشرين إسرائيليا لا يمكن أن يتم معالجتها بالسبل الأمنية وحدها، ولكن يجب معالجتها على المستوى السياسي مع قادة يظهرون لشعبهم أفقا سياسيا، ويتصدون للتحريض والمتشددين الموجودين بين مواطنيهم. وأضاف ملادينوف الذي زار قطاع غزة قبل يومين، أن التقدم الحقيقي نحو السلام العادل الذي يسمح لشعبي إسرائيل وفلسطين بالعيش جنبا إلى جنب داخل حدود سالمة وآمنة، سينهي سفك الدماء ويتصدى لتصاعد التطرف. وشدد على الحاجة للتغيير في السياسة الإسرائيلية، بما في ذلك زيادة الاستثمار والنشاط الاقتصادي الفلسطيني في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، لتعزيز المؤسسات الفلسطينية والاقتصاد والآفاق الأمنية. وجدد منسق الأممالمتحدة القول، إن المشروع الاستيطاني مازال يمثل عائقا أمام السلام حيث هدم خلال الأسابيع القليلة الماضية أكثر من مئتي مبنى فلسطيني في القدسالشرقية والمنطقة (ج) مما أسفر عن تشريد 320 شخصا.