بعدما أطلق الملياردير دونالد ترامب عبارات بذيئة على منافسيه وناخبيه، في سياق سعيه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له للرئاسة، قرر مهاجمة الحليف الوثيق للولايات المتحدة بزعمه (الأربعاء) أن السعودية هي التي نفذت هجمات 11 سبتمبر 2001. وكان الرئيس باراك أوباما قال أمس الأول إن الناخب الأمريكي أكثر وعياً من أن ينتخب ترامب، في أول هجوم علني من البيت الأبيض على الملياردير «الأخرق» كما تصفه الصحف الرصينة. وفي سياق ذي صلة بالحملة على السعودية؛ كشفت صحيفة «يو إس إيه توداي» أمس أن عقد صيانة طائرة الرئيس الأمريكي (إير فورس ون) والطائرات المخصصة للوزراء الأمريكيين رسا على شركة يملكها مستثمر سعودي. ورفض البيت الأبيض التعليق، فيما شددت البنتاغون على أن جميع موظفي تلك الشركة أمريكيون. وأكدت أن طائرة أوباما محاطة بتدابير أمنية مشددة.