قتل 20 عسكريا تركيا في قلب العاصمة أنقرة أمس (الأربعاء)، في انفجار سيارة مفخخة استهدف قافلة عسكرية. وذكرت وكالة أنباء دوغان أن الانفجار استهدف آلية عسكرية وأوقع العديد من القتلى والجرحى. وأضافت أن فرق الإطفاء والإسعاف هرعت إلى المكان. وأرجأ رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو عقب الحادث زيارته إلى بلجيكا، وعقد اجتماعا أمنيا موسعا لبحث تداعيات الاعتداء الإرهابي، في الوقت الذي تقصف فيه المدفعية التركية المقاتلين الأكراد في الشمال السوري. من جهته، أعلن محافظ أنقرة محمد علي كيليتشلار مقتل العسكريين. ونقلت وسائل الإعلام التركية عنه «أن الهجوم استهدف آليات للجيش قرب الساحة المركزية كيزيلاي». من جهة ثانية، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريحات امس إن تدخل روسيا في سورية هو دليل على ضعف نظام دمشق. وأكد أوباما الثلاثاء أن النزاع الدائر في سورية ليس «مسابقة» بينه وبين نظيره بوتين الذي ارتكب «خطأ إستراتيجيا» بدعمه النظام السوري «الضعيف». من ناحية أخرى نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الخارجية الروسية قولها أمس، إن مسؤولين من الجيشين الروسي والأمريكي سيشاركون يوم غد الجمعة في أول اجتماع لمجموعة عمل لمناقشة تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية.