أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أهمية الأخذ بتوصيات خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته وجعلها نبراسا في مكافحة المخدرات. وبين لدى تدشين الملتقى السابع للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) في مقر نادي الضباط بالرياض أن المشروع على مستوى عال جدا ويجب أن نضع أيدينا مع أيدي القائمين عليه ونساعدهم، ولا بد أن نعترف بما في بلادنا من هذا الداء حتى نكون يدا واحدة في مكافحته. وتحقيقاً لمبدأ التعاون وقع أمير منطقة الرياض على استمارة التحاقه كأول متطوع مع نبراس في المنطقة. من جهته كشف مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني أن المخدرات التي تصنع خصيصا لتهريبها للمملكة تضاف إليها مواد مدمرة لعقول الشباب السعوديين. لافتا إلى أنها تصنع في مصانع سرية معلوم للمكافحة مواقعها، وتمثل كمياتها المضبوطة داخل الوطن الثلثين من معدل المخدرات في دول العالم. مبينا أن الذي يسعى للكسب من هذه الآفة هم المروجون من داخل المملكة. وقال: «أحبطنا أكبر عمليات التهريب عالميا خارج المملكة وداخلها ومصانع للمخدرات، وقبضنا على مهربين ومروجين وناقلي مخدرات بين دول العالم بالتعاون مع الدول العربية والشقيقة والصديقة. من جهة ثانية، حذر الأمير فيصل بن بندر المستشفيات الأهلية من تأخير استقبال الحالات المرضية الحرجة، لأن لها نظاما واضحا. وأكد خلال افتتاحه توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي في المدينة الطبية الجامعية في جامعة الملك سعود أن الضغوط الكبيرة على مستشفيات العاصمة من المراجعين والمرضى أمر وارد، بسبب زيادة عدد السكان وإقبالهم عليها، غير أن هناك جهودا كبيرة من قبل الجامعة ووزارة الصحة ومجلس المنطقة والهيئة العليا لمدينة الرياض، لتوفير خدمة متكاملة للأهالي.