تتجه الأنظار الحساوية هذا المساء صوب ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، حيث ديربي المنطقة بين الجارين هجر والفتح في لقاء مثير وتاريخي تبدو فيه كفة التفوق ميالة للضيف قياسا بما قدمه الطرفان في الجولات السابقة برغم انتهاء منازلتهما في القسم الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، بيد أن العطاءات الأخيرة لهما تؤكد أن النموذجي هو الأقرب لنيل العلامات كاملة الذي سيحرص على الكسب من أجل تحسين مركزه في المسابقة، وقد وضحت رغبة مدربه بالانتصار حين تابع لقاء مضيفه الأخير الذي جمعه مع فريق الشباب وخسره 1/3 ليبقى الشيخ متمسكا بذيل قائمة الترتيب العام برصيد ثلاث نقاط حققها بثلاثة تعادلات، وسجل البياوي من خلالها عددا من النقاط التي ستفيده ولاعبيه في هذه المقابلة التي يدخلها فريقه متمسكا بمرتبته السابعة برصيد (21) نقطة نال آخرها بتعادله الأشبه بالخسارة مع المتصدر فريق الهلال 3/3. النهج الفني لديمول يسعى مع لاعبيه للبحث عن جادة الانتصارات التي أضاعوها هذا الموسم، ما أدخل الإحباط في نفوسهم مع مرور كل جولة ليقتربوا بذلك وبصورة كبيرة من فخ الهبوط، وعمد ديمول إلى محاولة التعامل النفسي مع لاعبيه بما يحقق لهم كسب ضيفهم، ولعله يدرك أن مهمته لن تكون سهلة وهو يواجه فريقا باحثا عن المنافسة على المراكز المتقدمة، ما سيصعب من مهمته في تحقيق الانتصار الذي طال غيابه عن فرقته. وينتظر أن يتبع طريقة 4/2/3/1 لاجئا لإغلاق مناطق فريقه الخلفية ومكثفا منطقة الوسط مع تفعيل النواحي الهجومية عن طريق الهجمات المرتدة، خاصة عن طريق الأطراف وسيطالب لاعبيه بتجنب ارتكاب الأخطاء القريبة من مناطق الخطر التي يجيد إلتون التعامل معها. النهج الفني للبياوي تابع مدربه ناصيف البياوي مقابلة مضيفه أمام فريق الشباب وسجل ملاحظاته على أداء الشيخ، كل ذلك بحثا عن العلامات كاملة لمواصلة مشوار فريقه في المسابقة، ويتوقع أن يلجأ لطريقة 4/2/3/1 عاملا على السيطرة على منطقة المناورة مع تنويع الغارات الهجومية، خاصة عن طريق الأطراف مع محاولته لاستدراج لاعبي هجر لملعبه عن طريق كثرة تدوير الكرة بين أقدام لاعبيه في مناطقهم الخلفية ثم مباغتتهم بالهجمات المرتدة عن طريق الإرساليات الطويلة التي يجيد إلتون وحمدان الحمدان القيام بها، فيما لن يغفل عن تنبيه دفاعاته من خطورة الهجمات الهجراوية المرتدة، ويفتقد النموذجي لخدمات لاعبه الموقوف أحمد المبارك.